تراثيات نافذتك الأولى على التاريخ
كتب : وسيم عفيفي
قصص الحُكام والمسئولين في مصر مع مساجد آل البيت ، كثيرة ومتتعدة ، البعض عشقا وأحدهما مصلحة ، وقليل منهم كان التصوف وازعا له ، لتفسر أقاصيص الحكام والمسئولين في مصر بعدة تفسيرات وتأويلات
لكن تبقى الحقيقة خالدة أن زيارة آل البيت تُكسب المسؤل احتراما لنفسه ويلقى قبولا من الشعب طالما وضع الله له القبول في الأرض
– عبد الناصر وسع بمسجد الإمام الحسين وزاره بعد تنحيه بـ 10 أيام
أحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مسجد الإمام الحسين حبا كبيرا لأنه نشأ بالقرب منه وعند وصوله لسُدة الحكم وبعدها بأعوام
قرر عبد الناصر توسعة المسجد الحسيني في شهر مارس من عام 1962 م
كما قام الرئيس جمال عبدالناصر باستضافة الرئيس العراقي عبد السلام عارف 1965 ، وقاما بزيارة ضريح مسجد الإمام الحسين
ولم تنقطع زيارات عبد الناصر للمسجد في أشد وأحلك أزماته ، فقد زاره بعد تنحيه بـ 10 أيام ، حيث أعلن جمال عبد الناصر في 9 يونيو عام 1967 م تنحيه عن رئاسة الحكم بعد هزيمة مصر في حرب 5 يونيو
وعند رفض الجماهير لتنحيه وتراجع عبد الناصر عن ذلك ، تواكب حفل ذكرى المولد النبوي بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة
وقد توجه عبدالناصر لحضور الاحتفالية ، وقد نشرت الأهالي في عددها الصادر بتاريخ 20 يونيو عام 1967 خبر حضور الرئيس لهناك في 19 يونيو عام 1967م
الجدير بالذكر أن الرئيس الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرر في عام 1964 بتوسعة لمسجد السيدة حتي أصبحت مساحته الكلية 4500 متر مربع عام 1969 م
– السادات زار مسجد الإمام الحسين وخطب فيه
اتسم الرئيس السادات بصفة ” رئيس دولة العلم والإيمان ” ، وكان السادات محبا لآل البيت ، ويفسر ذلك بأنه قام بزيارة مسجد الإمام الحسين في عام 1971 ، وقام بأداء الصلاة فيه وإلقاء خطبة به
ـ مبارك يؤدي أول صلاة عيد في حكمه بمسجد الإمام الحسين
واصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مسيرة رؤساء في مساجد آل البيت فقام بأداء أول صلاة عيد في حكمه بمسجد الإمام الحسين كما وسع مساحة المسجد الزيني إلى 7800 متر مربع
– مرسي يصلي في السيدة لتقربة الصوفيين ولا يزور المقام بسبب السلفيين
وفي يوم الجمعة 21 شوال 1433 هـ الموافق 7 سبتمبر 2012 أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة أمس بمسجد السيدة زينب بالقاهرة
وجاء ذلك التصرف في بادرة تعد الأولى التي يصلي فيها الرئيس بمسجد به ضريح وجاء ذلك ردا على دعوات سلفية لهدم الأضرحة ولطمأنة الطرق الصوفية ، لكن الملحوظ أن مرسي لم يزر المقام تجنبا لرد فعل السلفيين
