الرئيسية » حكاوي زمان » “حادثة اقتحام الحرم المكي” عندما اشتركت مصر في قتل جماعة “جهيمان العتيبي”
"حادثة اقتحام الحرم" عندما اشتركت مصر في قتل جماعة "جهيمان العتيبي"
"حادثة اقتحام الحرم" عندما اشتركت مصر في قتل جماعة "جهيمان العتيبي"

“حادثة اقتحام الحرم المكي” عندما اشتركت مصر في قتل جماعة “جهيمان العتيبي”

كتب – وسيم عفيفي
في 1 محرم عام 1400 الموافق 20 نوفمبر 1979 كان العالم أجمع على موعد مع حادثة هزت كيانه واستفزت مشاعره ، حيث كانت حادثة اقتحام الحرم المكي التي كانت تهدف إلى قلب نظام حكم الملك خالد ، وقد اتخذ مدبرو المؤامرة من مكة وتحديدا من الكعبة مكانا لهم ، واستمرت هذه الحادثة 14 يوما إلى أن انتهت في منتصف محرم ولم تكن البداية سهلة ولم تكن النهاية أيضا باليسيرة بل كانت الدماء هي سيدة المشهد .

الحرم المكي - جهيمان العتيبي

الحرم المكي – جهيمان العتيبي

كان الرأس المدبر لهذه المؤامرة هو جهيمان العتيبي والذي وُلد في 16 سبتمبر 1936 م ، كان العتيبي موظفا في الحرس الوطني السعودي 18 سنة ، وكان قد درس الفلسفة الدينية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وفي المدينة المنورة، التقى جهيمان بـ محمد بن عبد الله القحطاني، أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وتزوج القحطاني من أخت العتيبي لتبدأ المؤامرة الكبرى .
اعتقد العتيبي أن القحطاني هو المهدي المنتظر ، كما أراد قلب نظام الحكم السعودي وأوجد تبريرات كثيرة منها أن السعودية ركنت إلى صف أوروبا وذلك محرم نظرا لكفرهم ، ومن ثم أحب أن يُسبغ على نفسه صفة القدسية فاتخذ من الكعبة مكانا للمؤامرة .

انفجارات الحرم المكي

انفجارات الحرم المكي

بدأت المؤامرة بعد صلاة الفجر يوم 1 محرم 1400 ، ووقف جهيمان العتيبي ليعلن أمام المصلين خروج المهدي وطلب منهم مبايعة محمد القحطاني باعتباره المهدي المنتظر ثم قام رجاله باستخراج أسلحة خفيفة من توابيت أدخلت قبل الصلاة باعتبارها تحوي جثامين لموتى للصلاة عليهم في المسجد و تمكن المسلحون من إغلاق الأبواب وسد منافذ الحرم والتحصن داخله، وتمكن عدد من المصلين الذين كانوا داخل الحرم لتأدية صلاة الفجر من الفرار أما الباقون و”يقدر عددهم بمائة ألف اضطروا إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني باعتباره المهدي المنتظر.

قوات الأمن السعودية أثناء فض اقتحام الحرم

قوات الأمن السعودية أثناء فض اقتحام الحرم

تم قتل أحد الحراس على يد أحد أتباع العتيبي ، وكانت صدمة بالغة حيث تم سفك دم داخل مكة بل وفي بطنها وهي الكعبة ، وبالتوازي مع ذلك قام العتيبي بإلقاء خطبة في الحرم تم إذاعتها وفيها سيل من الاتهامات لعائلة آل سعود وطالب شعب المملكة بالخروج عليهم .

جهيمان العتيبي بعد القبض عليه

جهيمان العتيبي بعد القبض عليه

القبض على المشاركين في اقتحام الحرم

القبض على المشاركين في اقتحام الحرم

القبض على المشاركين في اقتحام الحرم

القبض على المشاركين في اقتحام الحرم

حصلت قوات الأمن السعودية على فتوى من 32 عالم بجواز الدخول للحرم المكي بالأسلحة وتخليص الحرم منهم ، وبالفعل تم هذا الأمر واستطاعت قوات الأمن السعودية يوم 14 محرم من الدخول بمساعدة فرنسية مصرية وكان دور القوات المصرية في القيام بقنص المراقبين المسلحين على الأبراج واقتحمت القوات الحرم وأنهت الموقف في مدة قياسية وأخرجت الباقيين أحياء ومنهم جهيمان العتيبي الذي أعدم فيما بعد.

تعليق واحد

  1. هذا الكلام غير صحيح لانه لا يوجد اي مصدر يؤيد هذه الرواية، و الرواية لا تتطابق مع ما صدر عن المملكة العربية السعودية، و لا يوجد اي تقارير عن اشتراك اي عنصر مصري في تحرير الحرم، و لا حتى صورة او فيديو وثائقي، فمن أين اتيتم بهذه الرواية…؟

أضف رد على خليل إلغاء الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*