تقرأ في هذا التقرير«فترة عدلي منصور والمولد النبوي في مصر، سنة واحدة باحتفالين، اختراع جديد يدخله الرئيس المؤقت في الاحتفال».
كتب | وسيم عفيفي
تولى المستشار عدلي منصور منصب رئيس مصر المؤقت ليكون الثالث بعد صوفي أبو طالب والمشير محمد حسين طنطاوي، والوحيد منهم الذي احتفل بذكرى المولد النبوي خلال فترة توليه هذا المنصب.
عدلي منصور والمولد النبوي .. احتفال بطريقة جديدة
خلال عام واحد احتفل المستشار عدلي منصور بمناسبة المولد النبوي بطريقة لم تحدث من قبل وهي استدعاء رموز مصر الدينيين والسياسيين إلى القصر الجمهوري للاحتفال في 12 يناير عام 2014 م.
اقرأ أيضًا
احتفال مصر بالمولد النبوي في عصر الملكية .. “وثائق نادرة”
زعم كثيرون أن هذا الحفل الأول داخل قصر الرئاسة شهد لأول مرة حضور تمثيل من الكنيسة المصرية في ذكرى المولد النبوي، لكن هذا غير صحيح فقد شهد عهد الرئيس جمال عبدالناصر حضور رموز من الكنيسة المصرية في احتفال الصوفية بالمولد النبوي عام 1964 م.
عدلي منصور والمولد النبوي .. كلمة الـ 20 دقيقة
خلال احتفال الرئاسة بالمولد النبوي ألقى المستشار عدلي منصور كلمة أكد فيها أن الاحتفاء بذكرى مولده الشريف يدعو الجميع إلى تدبر سيرته العطرة، والتأسي بأخلاقه الكريمة، فهو القائل إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق.
ووجه عدلي منصور رسالة إلى الدعاة والأئمة في مواجهة قوى الظلام والتخلف قال فيها «الدولة لن تألوا جهداً في دعم الأئمة وفي توفير المناخ المناسب لادائهم للدور المرجو منهم في المرحلة القادمة من تاريخ مصر لدعم الخطاب الديني الوسطي».
ولم يغفل المستشار عدلي منصور مسألة استفتاء الدستور في خطابه حيث قال «أدعوكم بدافع من مسئولية وطنية واجبة .. وحرص على حاضر هذا الوطن العظيم ومستقبله .. أن تتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، صوتكم أمانة فأدوها، اصنعوا لوطنكم مستقبلا يليق به، اضربوا للعالم مثلا في التحضر والالتزام، قولوا كلمة حق تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان».
وتابع في كلمته «فلنخرج جميعا بعد غد .. كما خرجنا فى الخامس والعشرين من يناير2011 .. وفى الثلاثين من يونيو .. والثالث من يوليو .. والسادس والعشرين من يوليو 2013.. لكى نكمل ثورتنا كما أردناها .. بدستور يكون هو أول انطلاقاتنا نحو دولتنا المدنية الديمقراطية الحديثة .. وليس آخر محطاتنا فيها .. دولة ترعى كل أبنائها وتحمى مقدراتهم وقدسية حياتهم وحرياتهم».
وفي حفل الرئاسة بذكرى المولد النبوي خلال عهد المستشار عدلي منصور تم تكريم كل منه الدكتور حمدان بن مسلم بن مكتوم بن راشد المزروعي «رئيس هيئة الشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة»، والدكتور محمود حمدي زقزوق «وزير الأوقاف الأسبق»، واسم المرحوم الدكتور عبد الله الحسيني أحمد هلال «وزير الأوقاف الأسبق»، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي «وزير الأوقاف الأسبق»، واسم المرحوم الدكتور محمد إبراهيم الفيومي «الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، وعميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية الأسبق بجامعة الأزهر»، والشيخ صلاح الدين محمود نصار، «إمام الجامع الأزهر الأسبق» والشيخ محمد علي حسانين عبدالله «مدير مديرية أوقاف الأقصر السابق».