الرئيسية » حكايات فنية » دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية «لماذا ذهب الدور إلى زيزي البدراوي في الجزء الثالث»
دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية
دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية

دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية «لماذا ذهب الدور إلى زيزي البدراوي في الجزء الثالث»

تقرأ في هذا التقرير «الفنانة دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية في جزئين، لماذا رفضت الدور في البداية ثم وافقت عليه ؟، أسباب جعلت دلال عبدالعزيز تترك المسلسل في الجزء الثالث»

كتب | وسيم عفيفي

تصر الفنانة دلال عبدالعزيز على أن التلفزيون له فضل عليها فقد أعطاها مساحة وجود كبيرة ورفع نجوميتها وشهرتها ووجدت من خلاله مالم تجده في أي وسيلة أخرى، وتعبر عن عشقها للتلفزيون بقولها في حوار لها مع جريدة الأهرام عدد 15 أغسطس 1998 م «لا يمكنني إنكار فضله في تقريبي من المشاهد والحصول على قبوله، خاصةً أن التلفزيون لا يخدع كالسينما فالنجم الذي يتقبله مشاهد التلفزيون لابد أن يتقبله مشاهد السينما لأن الشخصية على الشاشة الصغيرة تكون أصدق وبلا رتوش مثل السينما».

دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية .. مرحلة الترشيح والمغادرة

خبر بدء الملحمة الدرامية ليالي الحلمية

خبر بدء الملحمة الدرامية ليالي الحلمية

قبل العام 1987 شاركت الفنانة دلال عبدالعزيز في عدد من المسلسلات الناجحة مثل «بنت الأيام، مبروك جالك ولد، أبواب المدينة، أديب، عالم عم أمين»، ثم رشحها المؤلف أسامة أنور عكاشة للقيام بدور نجاة عبدالفتاح سلطان في مسلسل ليالي الحلمية.

دلال عبدالعزيز - ليالي الحلمية ج 1

دلال عبدالعزيز – ليالي الحلمية ج 1

شاركت دلال عبدالعزيز سنة 1987 في الجزء الأول من مسلسل ليالي الحلمية وفي الجزء الثاني سنة 1989 م، ثم فوجئ متابعي المسلسل أنها لن تشارك في الجزء الثالث من العمل سنة 1990 وحلت بدلاً منها الفنانة زيزي البدراوي.

قبل عرض الجزء الثالث بأسبوع أدلت الفنانة دلال عبدالعزيز بحوار لجريدة الجمهورية عدد 11 مارس سنة 1990 وكشفت فيه أنها من البداية رفضت العمل في المسلسل كضيفة شرف بالجزء الأول لكن صناع العمل نجحوا في إقناعها بالقبول وقالوا أن الدور سيكون له امتداد في الجزء الثاني والثالث بحيث ستصبح بطلة أساسية، وصدقوا في الجزء الثاني، وعندما بدأ العمل في الجزء الثالث تسلمت من المؤلف أسامة أنور عكاشة 10 حلقات لم تجد فيها بطولة.

صورة بخط يد الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة

صورة بخط يد الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة

ذهبت دلال عبدالعزيز للمؤلف أسامة أنور عكاشة فطلب منها أن لا تستعجل وتنتظر الانتهاء من كتابة الدور على امتداد الثلاثين حلقة وتعبر دلال عن تلك المرحلة بقولها «وانتظرت وكلي قلق وعندما قرأت الحلقات وجدت الدور يزداد سوءًا من حلقة لأخرى وكان أسامة أنور عكاشة كره الشخصية أو تناساها أو قل نسيها وأعتقد لو أن كل الأدوار الموجودة في هذا الجزء سواءًا الأساسية أو الثانوية في نفس مستوى دوري لترك الجميع المسلسل ولكن كل الأدوار الأخرى على مستوى جيد وكأني مقصودة، ولذلك قررت الإنسحاب».

ثنائية دلال عبدالعزيز وليالي الحلمية كانت مرحلة فارقة في بداية الفنانة ولم تخفي حزنها لقرارها رغم أن الصواب فيما فعلت وعبرت عن حزنها بقولها « أنا في غاية الحزن والأسف لأن هذا المسلسل كان عامل لي جو خاصةً أنه أول عمل تلفزيوني كبير لي».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*