الرئيسية » شائعات تاريخية » تصحيح خطأ وقعت فيه قناة الجزيرة عن تاريخ الشيخ الحصري
فيديو قناة الجزيرة عن تاريخ الشيخ الحصري
فيديو قناة الجزيرة عن تاريخ الشيخ الحصري

تصحيح خطأ وقعت فيه قناة الجزيرة عن تاريخ الشيخ الحصري

تقرأ في هذا التقرير «إحياء قناة الجزيرة لذكرى الشيخ الحصري، تاريخ الشيخ الحصري على الجزيرة ما هو الخطأ ومصدره ؟، تصحيح لخطأ قناة الجزيرة»

كتب | وسيم عفيفي

أحيت قناة الجزيرة ـ مصر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الذكرى الـ 39 لوفاة فضيلة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري والذي رحل عن عالمنا في يوم 24 نوفمبر عام 1980 م.

خطأ قناة الجزيرة في تاريخ الشيخ الحصري

منشور قناة الجزيرة

منشور قناة الجزيرة

ذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن الدكتور عبدالخالق عبدالوهاب «أول مديرٍ لإذاعة القرآن الكريم»، أن الشيخ محمود خليل الحصري رفض تقاضي أجره عن المصحف المرتل.

خبر الشيخ الحصري يطالب بأجره - 18 يونيو 1964 م

خبر الشيخ الحصري يطالب بأجره – 18 يونيو 1964 م

لكن هذه المعلومة خاطئة إذ نُشِر في الصفحة 13 من عدد جريدة الأهرام يوم 18 يونيو عام 1964 م، «بعد افتتاح إذاعة القرآن الكريم بـ 3 أشهر»، أن الشيخ محمود خليل الحصري طلب بأجره من الإذاعة عقب استخدامها اسطوانات المصحف المرتل وبثه بصوته عبر أثيرها.

الشيخ الحصري

الشيخ الحصري

وتفيد تفاصيل الخبر أن الشيخ محمود خليل الحصري طالب بأجر إذاعة المصحف المرتل من الإذاعة على اعتبار أنه مسجل بصوته، وقال في مذكرة قدمها إلى إلى نائبي رئيس الوزراء، الدكتور عبدالقادر حاتم والمهندس أحمد عبده الشرباصي، أن العقد الذي وقعه وقت تسجيل المصحف المرتل كان ينص على أخذ أجر التسجيل للاسطوانات فقط وليس للإذاعة التي أخذت الاسطوانات وبثتها دون حفظ حقوقه.

من كتب الشيخ الحصري عن أحكام التلاوة

من كتب الشيخ الحصري عن أحكام التلاوة

وبدأ الشيخ محمود خليل الحصري في عام 1961 تسجيل المصحف المرتل براوية حفص عن عاصم، ثم سجل القرآن برواياته المختلفة ومنها رواية ورش، وقالون الجوري، والمصحف المعلم وافتتحت إذاعة القرآن الكريم بثها الإذاعي بتلاوته وظلت تقتصر على صوته منفردا لمدة عشر سنوات.

اقرأ أيضًا 
«بعيدًا عن اللحوم» لماذا يمتاز تاريخ مطاعم السمين بالقرآن المجود ؟

شيخ عموم المقارئ المصرية الراحل القارئ محمد خليل الحصري شق طريق التلاوة حين كان شيخا لمقرأة سيدي عبد المتعال في طنطا وفي 7 أغسطس 1948 صدر قرار تعينه مؤذنا في مسجد سيدي حمزة، ثم في 10 أكتوبر 1948 عدل القرار إلى قارئ في المسجد مع احتفاظه بعمله في مقرأة سيدي عبد المتعال، ليصدر بعد ذلك قرار وزاري لتكليفه بالإشراف الفني على مقارئ محافظة الغربية ويبدأ مشواره من حينها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*