كتب ـ وسيم عفيفي
بعد قيام ثورة يوليو بـ 4 أشهر وبالتحديد في 29 نوفمبر سنة 1952 م ، احتفلت مصر بالمولد النبوي الشريف .
ووفق عدد جريدة الأخبار في 30 نوفمبر سنة 1952 م ، تجلت في الاحتفال أمارات البساطة مع الجلال ، حيث أقيمت سرادقات الاحتفال في ساحة الغفير ، كما أقيم سرادق كبير للطرق الصوفية احتفالاً بالمولد النبوي .
وشهد الاحتفال بالمولد غياباً لاستعراض قوات الجيش وهذا على غير العادة ، فتم الاحتفال بإطلاق الأسهم النارية التي تعطي الابتهاج مساء الاحتفال .
وفي تمام الساعة الحادية عشر مساءاً حضر اللواء محمد نجيب إلى الاحتفال وتم عزف السلام الوطني للدولة وبعدها هتافات “الله أكبر ولله الحمد” ، وتم إطلاق عدد من دانات المدفع ابتهاجاً بالمولد .
وألقى الشيخ عبدالله المراغي مدير عام المساجد المصرية كلمته التي لخص فيها قصة السيرة النبوية ، واستلهم منها الدروس والعبر بقوله ” نحن الآن في عهد جديد يتطلب منا الجهاد الشاق والمرير وعلينا حقوق يجب أن نؤديها كاملة غير منقوصة إذا أردنا لأنفسنا عزة وكرامة وجلالاً ومهابة” .
فيما ألقى اللواء محمد نجيب كلمته عبر أثر الإذاعة اللاسيلكية موجهةً للشعب المصري قال فيها إن حركة الجيش سوت بين جميع أبناء الوطن في الحقوق والواجبات وستقوم بتقييم الناس وفق أعمالهم لا أحسابهم وأنسابهم .
تحية واحترام لكم، ونحن نستعد الآن لمغادرة موقعكم
الذى أخذنا إلى زمان الجميل، وكانت الخاتمة مع السيد، عبد الخالق
باشا ثىوت من مواايد حي درب الجمايز الذى قضيت فيه
طفولتى حتى سن العاشرة تقريبا. حي السيدة زينب حي عريق،
ولا نُزَكّى على اللَّهِ شيئا أو أحدا.
شكرا جزيلا لكم، استمتعنا بجولة لطيفة بموقعكم مع نسخة ويب
خفيفة لموقع “تراثيات” يمنحنا إياها Google ، توفيرا
للنفقات.
فقط نرجو لو أمكن مراسلتنا عند إضافة جديد الموضوعات.
شكرا لكم