كتب ـ وسيم عفيفي
يعتبر الفنان الراحل إبراهيم عبدالرازق من أحد أشهر الأوجه الدرامية التي علقت بأذهان المشاهد خاصةً في فترتي السبعينيات و الثمانينيات .
ولد الفنان إبراهيم عبدالرازق، في 18مايو عام 1942 في شربين بمحافظة الدقهلية، وحصل على الثانوية العامة ولم يستمر في الدراسة، وجاء إلى القاهرة بعد أن مثل فى فرقة شربين المسرحية، ثم فرقة المنصورة، وتميزت مسيرته بالتنوع والغنى، وكان مشتركًا في الكثير من الأفلام والأعمال التليفزيونية الناجحة والتي ما زال جمهور التليفزيون والسينما يذكرونها له، رغم حضوره في كثير من هذه الأعمال في أدوار الشر.
مشواره الفني بدأ سنة 1970 م من خلال مشاركته في فيلم “من عظماء الإسلام” والذي جسد فيه شخصية عبدالرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي بن أبي طالب .
كما شارك إبراهيم عبدالرازق بطولة عدة مسرحيات أهمها “أدهم الشرقاوي، ومأساة جميلة، ولا العفاريت الزرق، والعرضحالجى، والملك معروف”، كما أخرج مسرحيات للمدراس الثانوية والمعاهد العليا ومراكز الشباب وحصل على عدة كؤوس وقد تميز فى عدة أعمال تليفزيونية منها: “الزوبعة، وغالية السينما”، في أدوار الشر.
ولفت “عبدالرازق” انتباه مشاهديه، حيث قدم هذه الأدوار بكفاءة تجعلنا نتوقف عند أدائه المختلف وكان قد اشترك في أدوار سينمائية صغيرة قاربت الستين فيلما، وقدم العديد من الأعمال التليفزيونية و السينمائية مثل “حمام الملاطيلي، والكداب، وأزواج طائشون، والمذنبون، وامرأة من زجاج، والأقمر، والندم، ومكالمة بعد منتصف الليل، والبعض يذهب للمأذون مرتين، والندم، والمتوحشة، وتحدي الأقوياء، وعنتر شايل سيفه، ودرب الهوى، والمطارد، والطاغية، وسعد اليتيم، وشارع السد، والمتمردة، وبستان الدم”
وقد توفي الفنان الراحل إبراهيم عبدالرازق في 29 يناير1987 على خشبة المسرح وهو يؤدي دوره الأخير في مسرحية كعبلون أمام الممثل سعيد صالح وكانت صدمة لكل الحاضرين وللفنانين بوجه عام، خاصة لأنه كان يعتبر في هذا الوقت من أكثر الممثلين احترامًا ومقامًا.