الرئيسية » تراثيات إعلانات زمان » “تراثيات إعلانات زمان” | إعلان لصمامات الأمان الكهربائية في سيارات ستوديو بيكر
سيارات ستوديو بيكر
سيارات ستوديو بيكر

“تراثيات إعلانات زمان” | إعلان لصمامات الأمان الكهربائية في سيارات ستوديو بيكر

وسيم عفيفي
ينشر موقع تراثيات إعلان لصمامات الأمان الكهربائية في سيارات ستوديو بيكر العالمية ماركة العشرينيات
والصمامات وفق الإعلان هي آلة طنائة مركبة على ظهر اللوح الأمامي حتى إذا ما حدث تقطع في التيار يسمع السائق طنينها فيعلم أن هناك خطأ يجب إصلاحه

إعلان سيارات ستوديو بيكر

إعلان سيارات ستوديو بيكر

أما السيارات وفق بوابة المعلومات الدولية هو إبداع تكنولوجي هام جداً تم اختراعه في القرن التاسع عشر كمصدر للطاقة. وبدأ باستخدام البخار واستمر بعد ذلك باستخدام النفط فى محركات الإحتراق الداخلي. وقد اكتسبت سرعة الدراسات في يومنا هذا على إنتاج السيارات التي تعمل بمصادر الطاقة البديلة.
وإعتباراً من وقت ظهور السيارات فقد أسست نفسها كطريقة رئيسية للنقل في نقل البشر والبضائع في الدول المتقدمة. وبعد الحرب العالمية الثانية فقد كانت صناعة السيارات واحدة من الصناعات الأكثر نفوذاً. وبلغ عدد السيارات فى العالم في عام 1907 إلى 250,000 سيارة. وبظهور موديل فورد في عام 1914 وصل عدد السيارات إلى 500,000، وقد وصل هذا العدد إلى 50 مليون فقط قبل الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب تضاعف عدد السيارات في السنوات الثلاثين الماضية إلى ست مرات، ووصل في عام 1975 إلى 300 مليون سيارة. وقد تجاوز إنتاج السيارات السنوية في العالم ال70 مليون في عام 2007.
ولم تُكتشف السيارات من قبل شخص واحد فقط فقد ظهرت مع قدوم الإختراعات الناشئة في جميع أنحاء العالم على مدار قرن تقريباً. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 100,000 من شراء براءة الإختراع حدث بعد ظهور السيارات الحديثة.
وفتحت السيارات عهداً جديداً في مجال النقل حيث أنها أدت إلى تغييرات إجتماعية عميقة ولا سيما فيما يتعلق بأماكن الأفراد. وسهلت تطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية فقد أسفرت عن تطوير مرافق عامة جديدة واسعة النطاق مثل: الطرق و[[مواقف]] السيارات بالطرق السريعة. وكانت الأساس لثقافة عالمية جديدة وكان يُنظر إليها على أنها أشياء مستهلكة. وحصلت على مكانة هامة لدى الأسر والعائلات في الدول الصناعية على أنها أشياء مستحيل الإستغناء عنها. فأصبحت السيارات تحتل مكاناً هاماً في الحياة اليومية.
فأثرت السيارات على الحياة الإجتماعية فقد كانت دائماً مسار للجدل. ومنذ عام 1920 والذي بدأت السيارات فيه بالإنتشار أكثر والتوسع وأصبحت بؤرة إنتقادات بسبب تأثيرها على البيئة مثل: استخدام مصادر الطاقة الغير متجددة، وزيادة نسبة الوفاة نتيجة للحوادث والتصادم، وسبب في التلوث البيئي؛ وتأثيرها أيضاً على الحياة الإجتماعية مثل: زيادة النزعة الفردية، وتغييرات في مخططات البيئة. ومع تزايد استخدام السيارات فقد أصبحت منافساً هاماً في مواجهة استخدام القطارات السريعة بين المدن والترام داخل المدن. وبناءً على ذلك فقد أُضيفت أيضاً الأزمة المالية العالمية والتي أثرت بعمق في صناعة السيارات بين العامي 2007 _ 2009. وبسبب هذه الأزمة فقد واجهت مجموعة السيارات العالمية الهامة صعوبات خطيرة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*