كتب – وسيم عفيفي
أشهر الماركات التي كانت متداولة من بوابير الجاز خلال النصف الأول من القرن العشرين « وابور أوبتيموس »، فقد تم اختراعه قبل مائة عام، وأطلق عليه هذا الإسم نسبة إلى اسم بلدة في السويد، اشتهرت بإنتاجه.
انتشر البابور«البريموس» بين المصريين، حيث يمثل الراحة للسيدات وربات البيوت من عناء إشعال نار الحطب والنفخ وجرف الرماد وغبار الفحم ورائحة الدخان، وقديماً كان للوابور عدة مقاسات، منها نمرة 1 ونمرة 2، إضافة إلى الوابور الأخرس «بدون صوت».
يتكون الموقد من جسم الخزان وهو من النحاس بشكل اسطوانة بقطر تقريبى 20 سم وبارتفاع تقريبى 10 سم (الابعاد تختلف حسب الموديل) وبها فتحتان جانبيتان وفتحة علوية الفتحات الجانبية احداها عبارة عن غطاء يستخدم لتعبئة الكيروسين وبه مفتاح لتفريغ ضغط الهواء الداخلى جزئيا أو كليا والفتحة الأخرى تحتوى على مكبس هواء به صمام عدم رجوع يستخدم لدفع الهواء الجوء إلى داخل الخزان لزيادة الضغط الداخلى. الفتحة العلوية يتم تركيب ماكينة الاشعال وإنتاج اللهب اعلاها وهى عبارة عن ثلاث مواسير من النحاس الأحمر ملتفة كما بالصورة بدايتها متصلة بالفتحة العلوية للخزان وتلتقى في نهايتها بنقطة واحدة يتم تركيب فونية عليها وهى عبارة عن مكعب من النحاس به ثقب دقيق يتجه لأعلى لنفث بخار الكيروسين ومن ثم اشتعاله. على المنطقة الفاصلة بين الماكينة والخزان توجد صينية من الصاج (الصاسة) بقطر تقريبى 5 سم تستخدم في تسخين الماكينة عند بدء التشغيل. على اجناب الخزان يتم تركيب ثلاث ارجل من الحديد ممتدة افقيا أعلى الموقد بارتفاع تقريبى 30 سم تستخدم لوقوف الموقد على الأرض وأيضا حمل اناء الطهى باعلاه وأحيانا يتم وضع حمالة خارجية حول الموقد لحمل الانية ثقيلة الوزن. اجزاء الموقد المختلفة يتم تثبيتها ببعضها باستخدام اللحام بالقصدير والماكينة يتم تثبيتها بربطها بجسم الموقد بالقلاوظ.