الرئيسية » حكاوي زمان » صدفة من غير معاد قادت المصريين إلى “مدفع رمضان”
مدفع الإفطار
مدفع الإفطار

صدفة من غير معاد قادت المصريين إلى “مدفع رمضان”

كتب ـ وسيم عفيفي
مدفع رمضان .. على الرغم من التطور التكنولوجي المستمر في وسائل التواصل والإتصال والإخبار والإعلام
لكن يظل الصائمون مرتبطين ارتباطا نفسيا لصيقاً بـ “مدفع رمضان” ، ولا يشعرون بمذاق الطعام إلا به .
ثلاث روايات في كتب التاريخ تحكي قصة بداية مدفع رمضان .
ترجع الرواية الأولى إلى عهد خوش قدم الوالي المملوكي الذي تلقى هديةً من ألمانيا سنة 1465 م الموافق سنة 869 هـ ، وكانت عبارة عن مدفع .
ومع غروب شمس يوم 1 رمضان سنة 869 هـ ، سمع المصريون دوي طلقة المدفع فظنوا أن هذا إيذانا لهم بالإفطار ، فاستحسنوا هذا التقليد الجديد .
اما الرواية الثانية فهي تشبه نوعا ما الرواية الأولى لكنها تنتسب إلى عصر الوالي محمد علي .

الخديوي إسماعيل

الخديوي إسماعيل

لكن أشهر تلك الروايات هي الرواية الثالثة والتي دارت أحداثها في عصر الخديوي إسماعيل حيث أن جنود الخديوي كانوا يقومون بتنظيف المدافع الحربية الموجودة في القلعة .

مدفع في عصر الخديوي إسماعيل

مدفع في عصر الخديوي إسماعيل

فانطلقت بالخطأ قذيفة من المدفع وقت غروب الشمس في رمضان فاعتقد الشعب أن هذا تقليدا حكوميا جديداً واستحسنوه .
أعجبت نجلة الخديوي إسماعيل “فاطمة” بهذا الموضوع ، فأعجبتها الفكرة و أصدرت أوامرها بأن يكون في مصر طلقتين يومياً في رمضان من المدفع الأولى وقت الإفطار والثانية لحظة الإمساك

الأميرة فاطمة

الأميرة فاطمة

ومنذ ذلك الوقت ارتبط المدفع بنجلة الخديوي إسماعيل فسُمِّي بـ “مدفع الحاجة فاطمة”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*