تقرأ في هذا التقرير «قصة عرش الذهب بعيدًا عن مسلسل ممالك النار، طومان باي على الأصل يبحث ؟، أشهر ما قيل في الشعر عن العرش بعد تغييره»
كتب | وسيم عفيفي
سلطت الحلقة الحادية عشر من مسلسل ممالك النار تفاصيل قرار طومان باي بتغيير عرش السلطان الغوري وإزالة ذهبه واستبداله بالدكة الخشبية.
اقرأ أيضًا
تراثيات ممالك النار
وخمن كثيرون أن هذه التفصيلة هي من خيال المؤلف محمد سليمان عبدالمالك ليضفي طابعًا ملائكيًا على طومان باي، غير أن هذا ليس صحيحًا.
عرش الذهب للسلطان الغوري
قصة عرش الذهب للسلطان الغوري بدأت حين تولى مقاليد حكم مصر ولاهتمامه بالزخرفة مع بهرجة الحكم استبدل كرسي الأشرف قايتباي بعرشٍ من الذهب، ورغم حب الغوري لقايتباي لكنه أهمل كرسيه وبدأ الخراب يدب حوله.
اقرأ أيضًا
قصة محاولة اغتيال طومان باي «نهاية الفتاة أسوأ من ممالك النار»
بمجرد أن صعد طومان باي للحكم أمر بإلغاء ذلك العرش الذهبي واستبداله بكرسي قايتباي وأمر بتصليحه وتم حشوه بالجوخ الأصفر.
اقرأ أيضًا
ثلاث أسباب تجعل تاريخ بن إياس موثوقًا فيه لمعرفة نهاية المماليك
يعبر بن إياس عن تقديره لهذا التصرف في الجزء الخامس من تاريخه بنظمه 3 أبيات من الشعر قال فيها
قد عادت التكة للحكم * وانهدمت مصطبة الظلم
وصار طومان باي بين الورى * يُمْشِي الشاة مع الضُغْم (تصغير ضيغم وهو من أسماء الأسد).
فياله من ملك عدله * قد شاع بين العُرْب والعُجْم.
العثمانيين وآثار قايتباي
يذكر زكي محمد حسن في كتابه «أطلس الفنون الزخرفية والتصاوير الإسلامية»، أن كرسي قايتباي هو شبيه بكرسي قلاوون وصُنِعَت عدة كراسي مشابهة لكرسي في الإمبراطورية العثمانية بين القرن السادس عشر وبداية القرن العشرين، فالتي تمت صناعته خلال القرن السادس عشر كانت تقليدا للأصل، أما البقية فكانت مقتبسة أو معدلة.