الرئيسية » حكايات فنية » ملحوظات ممالك النار الحلقة السابعة «الصفويون هم الموضوع ولكن»
ممالك النار الحلقة السابعة
ممالك النار الحلقة السابعة

ملحوظات ممالك النار الحلقة السابعة «الصفويون هم الموضوع ولكن»

تقرأ في هذا التقرير «مسلسل ممالك النار الحلقة السابعة .. ما الأحداث ؟، جواسيس الصفويين وحكايتهم، فتنة داخلية يقودها شاه قولي» 

كتب | وسيم عفيفي

تعرض مسلسل ممالك النار الحلقة السابعة إلى عدد من الأحداث التاريخية، كان أبرزها وعلى رأسها الصراعات الصفوية العثمانلية ثم هزيمة سليم الأول على يد إنكشارية أبيه ليقع الخلاف بين بايزيد الثاني والإنكشارية فيضطروا للتحالف مع سليم الأول وتلك واقعة حقيقية.

اقرأ أيضًا 
قصف جبهات بالأشعار «كيف رد الغوري وسليم الأول على الشاه الصفوي»

اتسمت الحلقة السابعة من مسلسل ممالك النار بالتركيز على موضوع شاه قولي وفتنته داخل الدولة العثمانية لكن أظهر ممالك النار الحلقة السابعة أن نهاية شاه قولي كانت على يد سليم، وهذا لم يحدث.

شاه قولي ونهايته

من الحروب العثمانية الصفوية

من الحروب العثمانية الصفوية

قصة شاه قولي بدأت حين سكن شخص يدعى حسن خليفة وابنه نور جبال جنوب تركيا واتسما بالزهد لدرجة جعلت بايزيد الثاني يجزل لهما العطايا بمقدار 7 آلاف أقشة عثمانية؛ وجعل الأب والابن نوابًا لهما لكن تم كشف حقيقتهم بأنهم دعاة للدولة الصفوية الشيعية.

بايزيد الثاني

بايزيد الثاني

توفي الأب عام 1509 م وتصدر ابنه للمنصب من بعده وسمى نفسه «شاه قولي» وهو معناه خادم الشاه وقويت شوكته في ظل كِبَر سن بايزيد الثاني وصراع أبناه على العرش السلطاني، ووقعت أحداث دموية شديدة الإجرام من شاه قولي منها ما جاء في كتاب «علويو الأناضول»، حيث أحرقت قوات شاه قولي كافة المساجد والمدارس في أي منطقة دخولها، وتمكن من جعل عدة ولايات تخضع للشاه.

من معارك العثمانيين والصفويين

من معارك العثمانيين والصفويين

وقعت معركة قونية بين شاه قولي والعثمانيين وانتهت بهزيمته وإجباره على الانسحاب لتقع معركة أخرى في مدينة صيواص وكانت طاحنة حيث مات فيها علي باشا قائد الحملة ولقي شاه قولي حتفه، أما الناجحين في الهرب من جند الأخير فذهبوا إلى بلاد فارس وهناك استقبلهم الشاه.

سليم الأول وهزيمته في مواجهة أبيه

سليم الأول - بايزيد الثاني - قتال الإخوة

سليم الأول – بايزيد الثاني – قتال الإخوة

تعتبر قصة سليم الأول مع أبيه بايزيد الثاني وأخويه أحمد وقورقود إغريقية رومانية ببصمة عثمانية حيث كانت مأساةً أسرية سطرتها الدماء على صفحات الحروب، وقد رصدتها مراجع شتى في التاريخ العثماني وصل عددها إلى 6 كتب من المراجع الموالية للإمبراطورية العثمانية، وهي «تاريخ الدولة العلية العثمانية لـ محمد فريد، وكتاب الإمبراطورية العثمانية لـ سعيد أحمد برجاوي، و الإمبراطورية العثمانية المجهولة لـ أحمد آق كوندز وسعيد أوزتوك، وكتاب يافوز سلطان سليم للمؤرخ يلماز أزتونا، وكتاب التاريخ العثماني المصور الصادر عن وزارة الثقافة التركية، ومحاضرات المؤرخ التركي قدير مصر أوغلو المعروف بعشقه للدولة العثمانية».

وقمنا بشرح القصة كاملةً عبر هذا التقرير
حقيقة صراع سليم الأول وأخويه وأبيه وأبناءه بعيدًا عن ممالك النار

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*