الرئيسية » حكايات فنية » السيسي وقصة الإرهاب في أفغانستان «سيلفستر ستالون دليلاً»
السيسي وقصة الإرهاب في أفغانستان
السيسي وقصة الإرهاب في أفغانستان

السيسي وقصة الإرهاب في أفغانستان «سيلفستر ستالون دليلاً»

تقرأ في هذا التقرير « السيسي وقصة الإرهاب في أفغانستان والحكاية من هنا، بروباجندا الجهاد وحقيقتها، سيلفستر ستالون أداة للترويج»

كتب | وسيم عفيفي

تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قصة الإرهاب في أفغانستان خلال حديثه بجلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا» في مؤتمر الشباب الثامن، حيث أكد أن المجتمع الدولي والعربي كان أمام سياق فكري كامل للإرهاب بعد تصويره أنه جهاد مقدس.

اقرأ أيضاً
رؤساء مصر ومؤتمرات الشباب «هذا اختلاف السيسي عنهم»

وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هؤلاء الإرهابيين في أصلهم مجرد أدوات مساعدة لتدمير الدول فكان التحدي هو كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين خاصة بعد أن اعتمدت الدول عليهم لتحقيق أهدافها.

قصة الإرهاب في أفغانستان

المقاتلين الأفغان

المقاتلين الأفغان

جذور قصة الإرهاب في أفغانستان تبدأ منذ أواخر العام 1979 م حين قرر السوفيت دخول بلاد الأفغان لقمع حركة المعارضة في البلد الحليف، فقرر الأمريكان دعم حركات المقاومات جنباً إلى جنب مع بريطانيا والصين وباكستان، حتى دخلت البلاد العربية حرباً بالوكالة مع الغرب ضد السوفيت.

خبر عن دعم السعودية للأفغان

خبر عن دعم السعودية للأفغان

كانت السعودية داعمةً للحرب في أفغانستان بالمال والسلاح لكن الحشد لدول العالم كان ناقصاً فعملت السعودية على بروباجندا دينية من قبل المشايخ الوهابية فحولت الحرب في أفغانستان إلى دعوة للجهاد.

السادات مع المجاهدين الأفغان

السادات مع المجاهدين الأفغان

انضمت مصر هي الأخرى في عملية الترويج للحرب الأمريكية هناك لدرجة أن رأس الدولة وقتها الرئيس أنور السادات استقبل وفد المجاهدين الأفغان ودعا خلال حواره مع همت مصطفى عام 1981 إلى قيام الشعب المصري بالتبرع لهم.

هوليود وسيلفستر ستالون برعاية إسرائيلية

سيلفستر ستالون

سيلفستر ستالون

منابر المساجد لم تكن وحدها في الترويج للحرب الأفغانية حيث دخلت هوليود في المعمعة من خلال شخصية رامبو بالجزء الثالث من فيلم عام 1988 م من بطولة سيلفستر ستالون والذي حول السوفييت إلى شياطين والأمريكان والمجاهدين على أنهم ملائكة أصحاب قضية.

سيلفستر ستالون في شخصية رامبو

سيلفستر ستالون في شخصية رامبو

يشير الفنان الراحل نور الشريف في حواره مع الإعلامي عمر زهران على فضائية CBC عام 2011 م، أن المملكة المغربية كانت ستكون هي محل تصوير الفيلم لتميزها بطبيعة جبلية خلابة، وما أن أعلن سيلفستر ستالون عن سفره للمغرب حتى راسلته إسرائيل بأن لا يصور عندها.

ساسون جابي - سيلفستر ستالون

ساسون جابي – سيلفستر ستالون

وأوضح نور الشريف أن إسرائيل كانت تريد الترويج للأراضي التي احتلتها وطبيعتها الجبلية جنباً إلى جنب مع تايلند كما وفرت لبطل رامبو إمكانيات مالية ضخمة وهنا بدأت العلاقة بين سيلفستر ستالون وإسرائيل والتي قدمت له الممثل ساسون جاباي «الإسرائيلي من أصل عراقي».

أفيش فيلم رامبو 3

أفيش فيلم رامبو 3

كانت ميزانية فيلم رامبو الجزء الثالث 62 مليون دولار وحقق الفيلم أرباحا تعد الـ 100 مليون لكن بقي الشيء اللافت أن سيلسفتر ستالون لم يقدم هذه الشخصية إلا بعد الجزء الثالث بـ 20 عاماً وخلال العام 2013 م أعلن سيلفستر ستالون ندمه على فيلم رامبو 3 عن الحرب في أفغانستان.

اقرأ أيضاً
” سيلفستر ستالون ” كلبه مصدر إلهامه و إسرائيل أكبر همه

كشف سيلسفتر ستالون عام 2013 أنه لم يكن سعيدا بفيلم رامبو، قائلاً حول سبب هذا «من كان يظن أن الشخصيات التي سأقوم بإنقاذها في الفيلم سيكونوا زعماء لتنظيم القاعدة، وقائدهم الذي أتناقش معه ونخطط الحرب معا هو أسامة بن لادن، أنا لن أعمل أعمال سياسية مرة أخرى».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*