الرئيسية » حكاوي زمان » يوم 5 يونيو يوحد إسرائيل والإرهاب لكن النتيجة «الجيش المصري رجال»
الجيش المصري رجال
الجيش المصري رجال

يوم 5 يونيو يوحد إسرائيل والإرهاب لكن النتيجة «الجيش المصري رجال»

تقرأ في هذا التقرير « يوم 5 يونيو خلال 52 سنة، الجيش المصري رجال لهذه الأسباب، النكسة لم تكن نهاية، حقيقة حول الإرهاب أثبتتها العملية الشاملة»

كتب | وسيم عفيفي

أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسميٍ لها يوم 5 يونيو 2019 عن استشهاد ضابط وأمين شرطة بالإضافة إلى 6 مجندين خلال تصدي كمينهم لهجوم إرهابي في العريش.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن عملية التصدي أسفرت عن مقتل 5 عناصر إرهابية في الهجوم.

وتزامن الهجوم الإرهابي في ذكرى يوم 5 يونيو الذي تحتفل فيه إسرائيل بانتصارها ـ المزعوم ـ على الجيش المصري الذي بوغت طيرانه يوم النكسة ولم يقدر له المواجهة النظامية مع العدو.

يوم 5 يونيو 1967 .. العزيمة لم تكسرها الهزيمة

معركة رأس العش

معركة رأس العش

دُمِّر الطيران المصري يوم 5 يونيو 1967 وكان هذا معناه أنه لن تقوم للقوات المسلحة قائمة، حتى كشف الجيش المصري أن مشكلة القيادات لا تعني انهيار عقيدته القتالية فقام بالثأر البري بعد النكسة بشهر واحد خلال عملية رأس العش عام 1967 م.

اقرأ أيضا
“تدمير المدمرة إيلات” أول عملية بحرية للجيش المصري بعد النكسة

لم تمر 4 أشهر على النكسة منها 90 يومًا على النصر البري في رأس العش حتى قامت القوات البحرية في 21 أكتوبر عام 1967 بتفجير المدمرة إيلات إثر صاروخ مصري وهذه الحادثة غير حادثة تدمير ميناء إيلات في يوليو سنة 1969 فعملية ميناء إيلات الحربي كانت من أجل تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربي، أما المدمرة إيلات فكانت سفينة.

ظل العدو الصهيوني خلال 6 سنوات يتغنى بانتصار الأيام الستة حتى نجحت القوات المسلحة المصرية في 6 ساعات بسحق أسطورته التي تقول «الجيش الذي لا يُقْهَر».

يوم 5 يونيو 2019 .. عقيدة الإرهاب ثابتة: نحن مع إسرائيل والصليبيين

الإرهاب في سيناء

الإرهاب في سيناء

يثبت الإرهاب أنه دائمًا صديق كل عدو للعرب والمسلمين والإنسانية، ودائمًا ما يشن الإرهاب عملياته يوم ذكرى الانتصارات في مصر والعالم العربي أو يشاطر العدو في أفراحه، ففي ذكرى انتصار الجيش المصري على إسرائيل كانت حادثة المنصة يوم 6 أكتوبر 1981 وأعقبها مجزرة عيد الأضحى في أسيوط بعدها بأيام.

اقرأ أيضًا
” مسجد النوري ” بناه قاهر الباطنية و الصليبيين و ” داعش ” فجرته

على مستوى العالم العربي قام الإرهاب بتدمير مسجد النوري الذي أسسه قاهر الصليبيين، وكانت العملية الإرهابية في 25 رمضان 1438 هجرية ، الموافق 21 يونيو من العام 2016 ميلادية.

رغم قيام الإرهاب في مصر بشن عملياته الغادرة، لكن سيطرة القوات المسلحة على الوضع مثلت حقيقة تثبتها الإحصائيات حول تقهقر الإرهاب عقب العملية الشاملة والتي أكدت أن الجيش المصري رجال.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*