الرئيسية » حكاوي زمان » «غرائب علاقات مصر وأمريكا» السادات هدد أحدهم بالقتل وهذا سر علم 19
غرائب علاقات مصر وأمريكا
غرائب علاقات مصر وأمريكا

«غرائب علاقات مصر وأمريكا» السادات هدد أحدهم بالقتل وهذا سر علم 19

اكتسبت غرائب علاقات مصر وأمريكا عدة مواقف منذ العام الأول لتعارف البلدين في عروس البحر المتوسط وبالتحديد في الثاني عشر من يناير لعام 1832 م، حيث كان محمد علي يثبت دعائم حكمه جنبا إلى جنب مع أندرو جاكسون.


محمد علي باشا ولماذا وافق ؟

محمد علي

محمد علي

نجح الرئيس الأمريكي السابع أندرو جاكسون في الدخول لمعادلة معارك الإمبراطوريات على كعكعة الدولة العثمانية وقرر وضع النواة الأولى لتاريخ غرائب علاقات مصر وأمريكا.

طالع أيضا
مصر تنبأت بظهور “سوبر مان” قبل أن تعرفه سينما و صحف أمريكا

بدأت غرائب علاقات مصر وأمريكا في أول تمثيل دبلوماسي فلم يكن قنصل أمريكا الأول بالمحروسة سوى رجل بريطاني واسمه جون جليدون، ولم يعترض الباشا محمد علي رغم سوء العلاقات بين لندن والقاهرة.

طالع أيضا
ننفرد بنشر النسخة العربية القديمة لـ “معاهدة لندن” ضد “محمد علي باشا”

لا تبدو أسباب موافقة محمد علي باشا على بدء علاقات مصر وأمريكا واضحة حتى الآن، لكن المقبول طبقا لكتاب «كل رجال الباشا»، أن محمد علي باشا لم يكن يرى في الدولة الأمريكية الوليدة سوى جسراً إضافيا لامتداد مشروعه الخارجي.


ثورة 1919 الأمريكية !!

رفع العلم الأمريكي في ثورة 1919 م

رفع العلم الأمريكي في ثورة 1919 م

تزخر صور ثورة 1919 بتفاصيل دقيقة في الشارع المصري، لكن لقطة واحدة رسمت غرائب علاقات مصر وأمريكا تمثلت في ذلك الرجل الذي رفع علم واشنطن خلال إحدى مظاهرات القاهرة، وكان منظره لافتا كون أنه اختلف عن الجميع الذين رفعوا صور سعد زغلول أو العلم.

طالع أيضا
“ تراثيات صحافة زمان” | الحج إلى ضريح سعد زغلول

أجرى مصور رويترز حوارا مع الرجل صاحب العلم، فأوضح أنه رفع العلم الأمريكي داخل القاهرة ووسط الثورة، إعجابا بالرئيس الأمريكي الثامن والعشرين وودرو ويلسون، كون أنه أعلن قبل ثورة 1919 بعام واحد المبادئ الـ 14 والتي كان من ضمنها «حق تقرير المصير» والذي كان بمثابة قبلة الحياة للوطنيين المصريين الذين رأوا أن هذا المبدأ يعطي بلدهم حق استقلال عن الإنجليز.
يشير كتاب «في أعقاب الثورة المصرية» للمؤرخ عبدالرحمن الرافعي، أن ويلسون شخصياً تنكر لهذا البند مع مصر، حيث أقر الرئيس الأمريكي استمرار الحماية البريطانية على مصر، ثم تم إلغاءها بعد مفاوضات دبلوماسية مريرية في 28 فبراير سنة 1922 م.

السادات: اسكت وإلا هضربك بالرصاص

الرئيس السادات

الرئيس السادات

كان الرئيس محمد أنور السادات سنة 1981 في حالة عصبية شديدة وأثر مزاجه على واشنطن ورسمت زلات اللسان التي وقع فيها غرائب علاقات مصر وأمريكا في سبتمبر سنة 1981 م.

طالع أيضا
“من متهم بالقتل إلى قاضي إعدام” كيف لعب ماضي السادات دوراً في اغتياله ؟

كان شهر سبتمبر من العام 1981 كئيبا على الجميع سواءا كانوا في الرئاسة أم الشارع، فالسادات اعتقل كافة رموز القوى السياسية بشتى أطيافها، مما دفع الصحفي الإنجليزي ديفيد هيرست مراسل الجارديان أن يسأل السادات سؤالا مستفزاً «هل استأذنت الرئيس ريجان في الاعتقالات ؟».


يروي الكاتب الصحفي موسى صبري في كتابه «السادات الحقيقة والأسطورة» رد فعل السادات الذي كان انفعاليا وعلى حق ورسمت غرائب علاقات مصر وأمريكا، حيث قال «ما من شخص يقدر مسؤولياته .. يحترم شعبه .. يحترم كرامته .. ويحترم كرامة شعبه، يسمح لأي قوة أخرى أن تتدخل في قرارته .. اسكت وإلا هضربك بالرصاص».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*