الرئيسية » حكاوي زمان » ما كان سيفعله “عبدالناصر” في “صحيح البخاري” ومنعه الموت منه
صحيح البخاري و عبدالناصر
صحيح البخاري و عبدالناصر

ما كان سيفعله “عبدالناصر” في “صحيح البخاري” ومنعه الموت منه

كتب ـ وسيم عفيفي 

مشروع قوي في خدمة الحديث النبوي أقدمت عليه مصر ، ولم تفعله قبل تاريخ 1969 م
وهو طبع صحيح البخاري ، طبعة مصرية ليدخل صحيح البخاري الطبعة المصرية في زمام المنافسة العالمية العربية للمرة الثانية ، بعد نجاح طبع القرآن الكريم ، بطباعة مصرية لشركة الشمرلي.
فبقرار من جمال عبدالناصر قبل وفاته بسنة و بالتنسيق مع الأزهر الشريف ، أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بوضع صورة الإمام البخاري على طابع بريدي وذلك استعداداً لقيام الأزهر الشريف بتدشين أكبر تجهيز علمي لإحياء صحيح البخاري وطبعه في نسخ تتعدى الـ 30 ألف نسخة
يلاحظ في الطابع البريدي ، اسم “الجمهورية العربية المتحدة” وقد كان هذا هو اسم مصر أثناء فترة وحدتها مع سوريا من 22 فبراير عام 1958 م حتى يوم 28 سبتمبر عام 1961 م
وعقب انتهاء الوحدة أعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 عندما سميت باسمها الحالي
وللأسف ، مات مشروع طبع صحيح البخاري طبعة أزهرية ، بموت الرئيس جمال عبدالناصر .

طابع بريد مصري سنة 1969 م عن الإمام البخاري

طابع بريد مصري سنة 1969 م عن الإمام البخاري

الجدير بالذكر أن طبعات صحيح البخاري في مصر قديماً، وبالرجوع لكتاب معجم المطبوعات العربية والمعربة، نجد أنه طبع بالقاهرة في 10 أجزاء (بهامشه شرح العدوي) ، وببولاق في 3 أجزاء سنة 1280 هـ ـ 1864 م و 1289 هـ ـ 1872 م وفي جزأين عام 1289هـ ـ 1872 م ، وفي 3 مجلدات عام 1310 هـ ـ 1893 م ، وفي 4 أجزاء بالأزهرية عام 1282 هـ ـ 1866 م ، وبولاق سنة 1286 هـ ـ 1869 م ، وبهامشه حاشية السندي مع تقريرات القسطلاني وشيخ الإسلام: بالمليجية سنة 1286 هـ ـ 1869 م والأزهرية عام 1299هـ ـ 1882 م ، والبهية، والخيرية، والشرقية، والتقدم العلمية عام 1304 هـ ـ 1887 م، كما تم طبعه في مطبعة مصطفى الحلبي عام 1327 هـ ـ 1909 م ، و تم طبعه بالتشكيل في بولاق والمكتبة الأزهرية كذلك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*