كتب ـ وسيم عفيفي
يعتبر الفنان سعيد خليل من أحد أشهر الأوجه السينمائية في الأدوار الثانية بتاريخ السينما المصرية .
نراه في خمّارة سكيراً بلطيجاً ونراه أيضاً تابعاً لزعيم العصابة وساعده الأيمن
ومشهور بتقاسيم وجهه الهادئة ونظرة عينه الثاقبة الشريرة .
ولا ينساه أحد في شخصية عبد العال في فيلم ريا وسكينة سنة 1952 م
ولد في 18 مارس عام 1911 وكانت بداية حياته الفنية في الفرقة القومية وذلك في بداية الأربعينيات
وكان محصوراً في قالب شخصية العدو اللدود لبطل الفيلم ، ليدخل بعد ذلك في قالب أدوار الشر
له أكثر من 80 فيلم مثل فيلم دنانير ، الخمسة جنيه ، الأفكاتو مديحة ، بحبوح أفندي
باب الحديد ، صراع في النيل ، العتبة الخضرة ، ألمظ وعبده الحامولي ، ملك البترول
وقد توفي هذا الفنان في يوم 28 مايو من عام 1980
يعتبر الفنان سعيد خليل هو وش السعد على الفنان توفيق الدقن وهو الذي ساقه إلى المجال الفني
حيث كان سببا في دخول الفنان الراحل توفيق الدقن مجال الفن وسبباً في تخصصه الأخير بأدوار الشر.
كان سعيد خليل يشارك في عرض مسرحي بمحافظة المنيا في فرقة الممثلة روحية خالد وكان يجسد دور المعلم الشرير.
و فوجئت روحية خالد باعتذار سعيد خليل بسبب مرضه الشديد فشاهدت الفنان توفيق الدقن الذي كان وقتها رئيس فريق التمثيل بالمدرسة الثانوية
التي يقام فيها العرض فأعجبت به وأقنعته بالالتحاق بفرقتها ليبدأ مشواره في التمثيل.