كتب ـ وسيم عفيفي
تظل النكسة يوم 5 يونيو من عام 1967 م الحدث الأسوأ في تاريخ مصر، وبخاصة مع تداعياتها الخطيرة التي نعيش آثارها إلى اليوم، فخلال 6 أيام فقط احتلت إسرائيل من الأراضى العربية ما لم تكن تحلم به، فضلا عما خلفته من آثار نفسية في نفوس العرب والمصريين.
فى 5 يونيو 1967 م ، شن سلاح الجو الإسرائيلى هجوما على جميع المرافق الجوية المصرية ودمرها خلال 3 ساعات فضربت المطارات والقواعد الجوية وحطمت طائراتها وحدث ارتباك لدى القوات المصرية بسبب قرار الانسحاب العشوائى، وهناك أكثرمن شهادة مهمة حول النكسة لقادة عسكريين عاصروها، ومن هذه الشهادات، شهادة اللواء أركان حرب مصطفى ماهر أمين، الذي قال إن الرئيس شارل ديجول أخطر الرئيس عبدالناصر بأن إسرائيل ستهجم على مصر في الساعة التاسعة والنصف صباح الخامس من يونيو، أثناء تناول الطيارين إفطارهم.
ورغم هذه المحنة ، لم تمنع النكسة قيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حضور احتفال المولد النبوي بمسجد الإمام الحسين حيث توجه عبدالناصر لحضور الاحتفالية ، وقد نشرت جريدة الأهالي في عددها الصادر بتاريخ 20 يونيو عام 1967 خبر حضور الرئيس إلى هناك في 19 يونيو عام 1967م
وفي حفل الاحتفال الذي بدأ في الساعة الثامنة و الدقيقة 35 ، زار الرئيس جمال عبدالناصر ضريح الإمام الحسين لقراءة الفاتحة .
وألقى الدكتور الشيخ عبدالرحيم سرور كلمة مشيخة الأزهر في الاحتفال بالمولد