كتب ـ وسيم عفيفي
في احتفالات مصر بذكرى المولد النبوي ، أكد الرئيس محمد نجيب في كلمته التي ألقاها للعام الإسلامي ، على ضرورة دراسة السيرة النبوية العطرة في ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وأضاف محمد نجيب في كلمته التي أذاعها للعالم الإسلامي يوم 19 نوفمبر سنة 1953 م ، أن دراسة السيرة النبوية تعطي إلماماً بجهود النبي صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته ، فضلاً عن تمكنه من توحيد الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور .
وقال محمد نجيب في بداية كلمته “من حق محمد رسول الله على العالم أجمع أن يدرس سيرته ويتابع كفاحه المجيد في إخراج الناس من الظلمات إلى النور وفي تخليصهم من قيود الجهل و آثار الجهل ، حتى استطاع بعد جهاد متوج بالنصر أن يصنع أمة عظيمة في خلقها ، وعظيمة في شئونها الخاصة والعامة ، وأسدت إلى الإنسانية أيادي بيضاء وورثتها حضارة ترتكز على الحرية والإخاء والمساواة ” .
وتابع محمد نجيب خطابه قائلاً “والاحتفاء بهذه الذكرى الجليلة ، ذكرى المولد النبوي الكريم ينبغي أن يربط على قلوبنا بما كان عليه صاحب الرسالة من شمائل نبيلة ومناهج فاضلة ، فهو مناط الأسوة الحسنة و القدوة الطيبة ، لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”