هو حلقة الوصل بين القصر الجمهوري والإرهابيين في أسيوط والذين استخدمهم السادات كعنصر لاعب وأسياسي في لعبته السياسية المشهورة “لعبة التوازنات” ، حيث استخدم الإسلاميون في ضرب الناصريين محافظة أسيوط التي كانت قنبلة إرهابية موقوتة ، وصارت إمبراطورية للإرهاب لدرجة أنها كانت عاصمة للإرهابيين ينتوون جعلها عاصمة لمصر بعد قتل السادات .
تم هذا برعاية المحافظ محمد عثمان إسماعيل
وفق تقارير تاريخية فقد ولد محافظ أسيوط في 1 يناير 1930 م ، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة ، اشتغل بالمحاماة ثم أصبح عضو بمجلس الأمة 1964 م ، وأمين مساعد المكتب التنفيذى بأسيوط للإتحاد الاشتراكي العربي ، وعين عضو للأتحاد الإشتراكى العربى 1968 ثم أمين عام لجنة الإتحاد الإشتراكى العربى بمحافظة أسيوط ، وبعد نجاحة فى قمع حركة طلابية وطنية ، تم تعيينه محافظاً لأسوان فى 15 مارس 71 ، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية – السادات – ثم محافظاً بدرجة وزير لأسيوط فى 29 مارس 1973 وأعيد تعينه مرة ثانية 1976 ولمرة ثالثة 1978 ، وظل محافظاً لأسيوط حتى عام 20 مايو 1982 ، وكان يقيم في 9 ش الشهيد يسرى راغب بأسيوط .
وقد أتى تعيينه كمحافظ لأسيوط ،عندما اعتمد في تحقيق هذا الهدف على علاقته بمدير مباحث أمن الدولة ، والذي قام بافتعال توتر أدى إلى المظاهرات الطلابية فى أسيوط عام 72/ 73 – وهو ما كان مبرراً لعزل محافظ أسيوط المستشار مصطفى سليم ومنحه منصب رئيس محكمة النقض ، حيث أرسلت مباحث أمن الدولة تقريراً يقول بأن المظاهرات جاءت بفعل العناصر اليسارية ، وعندما اقتنع رئيس الجمهورية بذلك ، قام بإقصاء جميع اليسارين بأسيوط وأخلى الساحة لتشكيل الجماعات الإسلامية التى أدت إلى الأحداث الدموية فى مصر والعالم كله بعد ذلك ؛ ليبرز دور محمد عثمان إسماعيل خلال تلك الفترة .
فالوزير الذى أسس أول تنظيم لحساب النظام محمد عثمان اسماعيل المحامي كان رجلا ملء السمع والبصر بدأت شهرته فى عصر السادات وغاب نجمه مع رحيل السادات وما بين البداية والنهاية قصة طويلة بدأت، عندما أصر المحامى الشاب محمد عثمان على أن ينام فى حديقة قصر السادات بالجيزة ليحرسه ويفديه من رجال عبدالناصر ولأن السادات رجل أصيل فقد قرر أن يرد الجميل لمحمد عثمان وكلفه بالقيام بمهمة خطيرة ومحددة وكان من نتائجها قتل السادات فيما بعد.
فقد أسند السادات لمحمد عثمان مهمة تأسيس الجماعة الاسلامية في أسيوط وكذلك تجنيد وتمويل الإخوان بالجامعات ، ونجح محمد عثمان فى المهمة وكافأه السادات بتعيينه محافظا لأسيوط ومن هنا بدأ وضع بذرة التطرف والفتنة الطائفية حتى جاء يوم 6 أكتوبر 1981 وضع خالد الاسلامبولى نهاية السادات وكان بالمقابل مبارك يستعد لوضع نهاية محمد عثمان فأبعده عن كل المناصب وسحب منه كل المزايا.
وتعد من أصعب الفترات التي مرت بها أسيوط ، منذ عام 1972 وهي السنة التي تأسست فيها الجماعات الإسلامية المتطرفة منها والإرهابية على يد محمد عثمان إسماعيل محافظ أسيوط الأسبق وصديق السادات عقب تشاور رباعي بين السادات وعثمان أحمد عثمان ويوسف مكاوي ومحمد عثمان إسماعيل .
ويقول اللواء فؤاد علام في كتابه “الإخوان .. وأنا” ،” حذرنا السادات من أن محمد عثمان إسماعيل كان من الأخوان وله صلات وطيدة بقياداتها مثل المرحوم محمد عبد العظيم لقمة وعمر التلمساني ومصطفي مشهور وغيرهم، فقد كان محمد عثمان إسماعيل عضوا قياديا نشطا في شعبة الأخوان في أسيوط”.
ولكن السادات تجاهل كل ذلك وعينه محافظا لأسيوط ، وجدد له لثلاثة فترات متتالية، وعينه برتبة وزير، رغم أن المحافظين وقتها كانوا برتبة نائب وزير، وقبل ذلك كان قد عينه أمين التنظيم بالاتحاد الاشتراكي في 1 يوليو 1972.
ويواصل فؤاد علام “حدث اجتماع في مقر الاتحاد الاشتراكي حضره السيد محمد إبراهيم دكرورى ومحمد عثمان إسماعيل واتخذ القرار السياسي بدعم نشاط الجماعات الدينية ماديا ومعنويا.. واستخدمت أموال الاتحاد الاشتراكي في طبع المنشورات وتأجير السيارات وعقد المؤتمرات وأيضا شراء المطاوي والجنازير “
وتؤكد مجلة النيوزويك كلام فؤاد علام في عددها بتاريخ 26 أكتوبر 1981 حيث ذكرت ” أن محافظ أسيوط محمد عثمان إسماعيل كان يوزع الأسلحة على جماعة الأخوان المسلمين”.
ويقول اللواء فؤاد علام ” كنا نعرض التجاوزات التي تحدث أولاً بأول على الرئيس السادات ومنها شكاوى المسيحيين في أسيوط من تصرفات الجماعات الدينية والأخوان المسلمين، وحذرنا من تنامي بذور الفتنة الطائفية والتي بدأت باعتداءات فردية على الكنائس ووصلت ذروتها بحوادث الزاوية الحمراء”.
فى حين اعترف محمد عثمان إسماعيل ، صراحة في مجلة روز اليوسف في رده على فؤاد علام قائلا ” فبادئ ذي بدء أنني شكلت الجماعات الإسلامية في الجامعات باتفاق مع المرحوم الرئيس السادات”.
شهد عهد محافظ أسيوط وقوع أحداث العنف فى أسيوط ، صباح يوم 8/ 10/ 1981 ، وعقب إغتيال السادات بيومين ، والتى راح ضحيتها 118 شخصاً من جنود وضباط الشرطة بأسيوط وعدد آخر من المواطنين وأصيب العشرات إن لم يكن المئات منهم .
https://www.youtube.com/watch?v=8642b0WujUU
واختفى الرجل بعيدا عن الأنظار بعد أن أسس إمبراطورية بأسيوط وفجأة عاد الرجل للأضواء مرة أخرى عندما دب الخلاف بين ابنته وزوجها ابن الاثرياء ووصلت الخلافات الى طريق مسدود وقتها. حاول محمد عثمان أن يأخذ المنقولات الزوجية فتصدى له زوج ابنته وأهله وعلى الفور أخرج أعوانه الأسلحة النارية وبدأوا فى إطلاق النار فى الهواء وفى حى مصر الجديدة مقر سكن مبارك وأولاده على الفور كانت قوات الأمن أسرع من الرصاص وقبضت على الجميع ولم يشفع لمحمد عثمان خدماته المتعددة للحكومة ، ليأتى بعده اللواء مصطفي زكى بدر
جرد اهالي الوليدية من اراضيهم التي تم الاستيلاء عليها عنوةً بل على جميع اراضي وحدائق الوليدية وطردهم من اراضيهم – طرد الاعداء لأصحاب الأرض التي كانت مصدر رزقهم عنوة عام 1975 .. وهي من أعظم اراضي العالم خصوبة .. بتقرير وزارة الزراعة في هذا الوقت لانها كانت منحنى يصب فيه اخصب الاطيان القادمة من الحبشة والشلالات وكان محصول الوليدية افضل المحاصيل على مستوى مصر . وبعدها (كما ذكر هيكل في الخريف والغضب) مباشرة زرع في الوليدية الجماعات الاسلامية وحعل من الوليدية ملتقي للجماعات الاسلامية وما أصبحت عليه الوليدية الان كان بفعل فاعل من بطالة وارهاب وانتشار المخدرات من جراء هذ العمل القذر علما بان جامعة الازهر كان مقرها صحراء منقباد .. ولكن تم البناء في الوليدية تحدي فقط ..وعنوة .. حيث اقسم بالله واقسم بان يجرد اهل الوليدية من اراضيهم ويشردهم ( بسبب ان احد الاهالي قال له : لاتنسي ان امك ( كانت بتبيع ليمون بالوليدية)
و استغلالاً لسلطته __ وقربه للسادات – حيث اشتهر بانه عين وجاسوس السادات في صعيد مصر .. استولى على اراضي الوليدية بالقوة الجبرية ..
انه محمد اسماعيل عثمان كان هو الشيطان الرچيم الذي أَوحى لـ #سابق_عصره بالرهان على عصابات اخوان صهيون في مواجهته مع اليسار ( الناصري والماركسي ) داخل الجامعات . و هو الذي قام بتسليح أفراد تلك العصابات بالجنازير والأسلحة البيضاء و أنفق عليهم من مال #دولة_العلم_والإيمانو غَض عيون الأجهزة الأمنية عن تنظيماتهم ؛ بينما يشغل منصب محافظ أسيوط لعشرة سنوات كاملة . هي كل فترة حكم #السادات_الذي_لا_تعرفه .
و بما أنه كان بلطجياً بدرجة محافظ ( وواحد من الدائرة الواسعة المحيطة بيهوذا الساداتي )
اطال الله عمره حتي يري نتيجة هذه الافعال وحتي يعذب في الدنيا وفي انتظار عذاب الأخرة علي طلمه