الرئيسية » حكاوي زمان » “حلويات رمضان” المرض سبب اختراع الكنافة وقصة حب وراء صنع البقلاوة
حلويات رمضان رمضان
حلويات رمضان رمضان

“حلويات رمضان” المرض سبب اختراع الكنافة وقصة حب وراء صنع البقلاوة

كتب : وسيم عفيفي
تكتسب حلويات رمضان على المائدة الرمضانية مكانةً كبيرة في نفوس المصريين والعرب .
لكن التاريخ وراء كل نوع من الحلويات أحياناً يكون غامضاً وفي أحيان أخرى يكون مختلفاً فيه وفي بعض الأحايين يكون طريفاً .
فرغم الخلاف حول أصول البقلاوة بين الأتراك واليونانيين ، لكن غالبية المؤرخين يجمعون على أصلها التركي حيث عرفتها تركيا لأول مرة في عهد محمد الرابع حيث كان يحب زوجته ماه يارا المعروفة بـ “رابعة كلنوش سلطان” ، ولم يكن يأكل من يد أحد غيرها فاخترعت أكلة جديدة على المطبخ العثماني حيث جاءت ب”الجلاش” ووضعت بين طبقاته الحشو بأنواعه وأضافت المسلي وأنضجته في الفرن، ووضعت عليه العسل وعندما قدمته له أقر أنه لم يتذوق مثله ثم تم إطلاق اسم بقلافة عليه ليتغير بعد ذلك إلى بقلاوة اشتقاقاً من كم البقوليات التي فيه .
بينما الخلاف حول أصل القطايف لا زال قائماً لكن أبرز الآراء تُجْمِع على أنها أموية تعود إلى عهد سليمان بن عبدالملك التي قُدِمت له ولضيوفه فتناولوها بسرعة فجاءت تسميتها قطايف اشتقاقاً من كلمة “اقتطاف” .
ومهما تعددت صنوف حلويات رمضان ، تظل الكنافة هي سيدة الحلوى بلا منازع في هذا الشهر ، اما عن تاريخها فأوضح رياض هجرس الباحث في علوم الأنثروبولوجيا ، أنها ظهرت في دمشق عاصمة الخلافة الأموية حيث اشتكى معاوية بن أبي سفيان من شعوره المتكرر بالجوع فنصحه طبيبه السرياني بتناول طعام يحتوى على نشويات معقدة وسكريات عالية القيمة ودهون، ومن ثم لا يتم هضمه سريعاً فيقلل الشعور بالجوع.
فابتكر طاهي القصر عجيبنة بسيطة سائلة ولعبت الصدفة دورها حيث سقطت مغرفة قديمة في إناء العجين وعندما رفعها الطاهي سقطت خيوط رقيقة على الموقد سرعان ما نضجت فأعجب الطاهي بشكلها وغمرها في السمن ثم أعاد تسويتها وغمرها في شراب كثيف من العسل وقدمها للخليفة الذي أعجب بها إعجاباً كثيراً، ومن ثم عرفت الكنافة بكنافة معاوية منذ ذلك الوقت ببلاد الشام»

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*