الرئيسية » حكاوي زمان » “رمضان قبل الإسلام” تغير اسمه 3 مرات والجد الخامس للنبي أطلق عليه الاسم الحالي
رمضان
رمضان

“رمضان قبل الإسلام” تغير اسمه 3 مرات والجد الخامس للنبي أطلق عليه الاسم الحالي

كتب : وسيم عفيفي
كيف كان شهر رمضان قبل الإسلام ؟
قوام تكوين الأشهر الهجرية العربية يعتمد على 12 شهرًا ويبلغ عدد أيامه 354 يوم تقريبًا أو 354,367 يوم تحديداً .
دورة القمر تتم حول الأرض كل 29,5 يوم وبالتالي فإن الشهر الهجري يتكون إما من 29 أو 30 يومًا.
لكل شهر عند العرب و المسلمين حكاية وتاريخ ، لكن القدسية الكبرى تكون لشهر رمضان المعظم كون أنه الشهر المقترن بالركن الرابع من أركان الإسلام وهو الصيام الوارد فرضه في القرآن الكريم
لكن كيف كان وضع الشهر المعظم قبل الإسلام ؟
في أوائل العصر الجاهلي لم يكن يُعْرَف شهر رمضان بهذا الإسم ولا حتى كل الأشهر القمرية .
ففي اللغة العربية العاربة ـ عاد وثمود ـ ، كان اسمه “تاتل” ويعني الشخص الذي يشرب الماء من البئر .
ثم تحول اسمه إلى زاهر كون أنه يجيء في نفس وقت ازدهار نباتات البادية .
ليجول اسمه بعد ذلك إلى ناتق بمعنى الاقتلاع من المكان .
وكانت بقية الشهور أيضاً أسماها مختلفة
فمحرم كان اسمه المؤتمر ، وناجِر كان اسماً لشهر صفر ، وخوان لربيع الاول وبصان لربيع الآخر
والحنين لجمادى الأولى و رُبَّى لجمادى الثانية ، بينما سمي شهر رجب بـ “الأصم” و عاذِل لشهر شعبان وناتق لشهر رمضان ،وسُمّي شوال بـ “وعل” و سمي ذو القعدة بـ هواع ، بينما تسمي ذو الحجة باسم بُرَك .
أما عن تسمية شهر رمضان بالإسم الحالي فيرجع القيام به إلى كلاب بن مرة الجد الخامس للنبي صلى الله عليه وسلم ، الذى رأى تسمية الشهور اشتقاقاً من الأماكن العربية والظروف المناخية .
فكان اسم شهر رمضان اقتراحاً منه كون أنه كان يجيء في الصيف وفي الصيف يكون الجو رمضاءاً أي شديد الحرارة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*