كتب : وسيم عفيفي
كان العام 1946 م هو العام الأعجب في حياة الملحن الكبير محمد الموجي ، حيث روى في حوار له مع مجلة صباح الخير ، أنه قضى ليلة كاملة رمضانية في القسم .
فقبل الإفطار بساعتين ، كان هو وزوجته يخرجان للتنزه والاستعداد لتناول الإفطار بعد حفل سينما صباحي .
وبعد الخروج من السينما ركبا الترام للعودة إلى العباسية وكان الترام مزدحما .
سمع صوت زوجته وهي تصرخ ” إلحقني يا سي محمد .. جوني يا سي محمد ”
فأمسك محمد الموجي بالعسكري البريطاني الذي هاجم زوجته لسرقتها ، وضربه ضرباً مبرحاً بمشاركة الراكبين للترام .
تدخل البوليس واقتادوا الجميع لقسم الشرطة بينما طلب من زوجته الانصراف للمنزل .
وأفطر الموجي في قسم الشرطة وقضى ليلة فيه ثم خرج دون إدانة .