الرئيسية » رموز وشخصيات » “أسامة بن منقذ” الشاعر المجاهد
قلعة شيزر حيث عاش أسامة بن منقذ
قلعة شيزر حيث عاش أسامة بن منقذ

“أسامة بن منقذ” الشاعر المجاهد

كتب: وسيم عفيفي
في 23 من رمضان 584هـ كانت وفاة الشاعر والأمير الفارس أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ، المعروف بأسامة بن منقذ، أحد أبطال المسلمين في الحروب الصليبية.
له ديوان شعر مطبوع، ومذكرات بعنوان “الاعتبار”، وكتب في الأدب.
ولد 3 يوليو 1095م / 27 جمادى الثانية سنة 488هـ في مدينة شيزر بالشام ونشأ بها وعُرف بشجاعته وإقدامه، وقدم حلب مراراً متعددة، وكان من الأمراء الفضلاء الأدباء الشعراء الشجعان الفرسان..
وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء “كان بطلا شجاعا، جوادا، فاضلا”
قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن، قال: أسامة بن مرشد الملقب بمؤيد الدولة، له يد بيضاء في الأدب والكتابة والشعر، ذكر لي أنه ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وقدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وخدم بها السلطان، وقرب منه وكان شجاعاً فارساً، ثم خرج إلى مصر، فأقام بها مدة، ثم رجع إلى الشام، وسكن حماة، واجتمعت به بدمشق، وأنشدني قصائد من شعره سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
وفق قصة الإسلام فالسيرة الذاتية له ، هو أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي مقلد بن نصر بن منقذ الكناني.
ولد بقلعة شيزر في 27 جمادى الثانية سنة 488هـ ونشأ بها وأخرجه عمه أبو العساكر سلطان بن علي خوفاً منه على نفسه، لما رأى من شجاعته وإقدامه، وقدم حلب مراراً متعددة، وكان من الأمراء الفضلاء الأدباء الشعراء الشجعان الفرسان، له مصنفات عديدة ومجاميع مفيدة، ومواقف مشهورة، ووقائع مذكورة، وفضائل مستورة.
من جهاده يذكر أنه بعد أن جمع نور الدين بن محمود بن آقسنقر، صاحب الشام، العساكر بحلب، وسار إلى قلعة حارم، وهي للفرنج غربي حلب،، فحصرها وجد في قتالها، فامتنعت عليه بحصانتها، وكثرة من بها من فرسان الفرنج ورجالتهم وشجعانهم، فلما علم الفرنج ذلك جمعوا فارسهم وراجلهم من سائر البلاد، وحشدوا، واستعدوا، وساروا نحوها ليرحلوه عنها، فلما قاربوه طلب منهم المصاف، فلم يجيبوه إليه، وراسلوه، وتلطفوا الحال معه، فلما رأى أنه لا يمكنه أخذ الحصن، ولا يجيبونه إلى المصاف، عاد إلى بلاده وممن كان معه في هذه الغزوة مؤيد الدولة أسامة بن مرشد بن منقذ الكناني، وكان من الشجاعة في الغاية، فلما عاد إلى حلب دخل إلى مسجد شيزر، وكان قد دخله في العام الماضي سائراً إلى الحج

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*