الرئيسية » رموز وشخصيات » “ياسر عرفات” لقب بـ “الختيار” ولغز اغتياله لا زالت محيرا
ياسر عرفات
ياسر عرفات

“ياسر عرفات” لقب بـ “الختيار” ولغز اغتياله لا زالت محيرا

كتب : وسيم عفيفي
الرئيس الراحل ياسر عرفات أحد أهم رجال مرحلة الشرق الأوسط ترأس السلطة الوطنية الفلسطينية لمدّة ثمانية سنوات وتسعة أشهر، فاستلم السلطة في فلسطين من العام 1996م إلى عام 2004م، وانتخب وهو من أبرز قيادات حركة فتح ومؤسسيها، كما أنّه كان من أكثر الشخصيا الفلسطينية شهرة في العالم، وذلك بسبب دوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية عبر العالم، كما أنّه زعيم عربي يحتذى به، وكنيته أبو عمار، ولقبه الختيار

وفق موضوع دوت كوم ، فقد ولد الرئيس الراحل ياسر عرفات في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، في يوم 24 أغسطس عام 1929م، وهو من شجرة عائلة الحسيني ذات الأصول الفلسطينية من مدينة غزة، واسمه الكامل هو محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة، قضى أول طفولته في القاهرة، ومن ثم رحل إلى القدس برفقة أخيه عند أقربائه، وعاش في كنف القدس، وكان منذ صغره ثائراً يحبّ وطنه، وفي عام 1990م، تزوّج ياسر عرفات كبيراً في السن من سهى الطويل التي كانت مسيحيّة الديانة، وله بنتٌ اسمها زهوة على اسم والدته.

كانت بداياته مع تأسيس حركة فتح، التي كانت تتألف من مجموعة من أصدقائه، وتأسست حركة فتح في بداية النصف الثاني من القرن العشرين، واسم فتح هو اختصاراً لحركة التحرير الوطنية الفلسطينية، وفي عام 1963م اعترفت جميع الدول العربية بحركة فتح، وأصبحت هذه الحركة هي ممثلة عن الشعب الفلسطيني، وقد شارك الرئيس الراحل عدّة معارك، كان منها معركة السموع عام 1966م، وحرب الأيام الستة عام 1967م، ومصادمات قرية الكرامة طوال عام 1968م، كما ترأس المجلس التنفيذي لحركة فتح عام 1969م، وشارك في الكثير من المؤتمرات التي تخص القضية الفلسطينية كمؤتمر أوسلو، ومن ثم عام 1996م استلم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في فلسطين بعد إجراء الانتخابات

في النصف الأول من شهر تشرين الأول من قلب الحصار الذي كان فيه، بدأت علامات المرض عليه، إذ ساءت أوضاعه الصحية كثيراً وتدهورت، وعلى إثرها نقل إلى دولة فرنسا لتلقي العلاج، وفي يوم 4 نوفمبر، أعلن أن الرئيس ياسر عرفات دخل في غيبوبة، وفي يوم 11 نوفمبر عام 2004م، قبل يوم الاستقلال الفلسطيني بأربعة أيام، أعلن عن وفاة الرئيس ياسر عرفات، عن عمرٍ بلغ خمسة وسبعون عاماً، ودفن في مدينة رام الله، بعد رفض الاحتلال دفته في مدينة القدس كما تمنى قبل وفاته، وبعد وفاته ضجت العالم بسبب موته، فهناك ما أكد أن موته غير طبيعي وهو اغتيال، وأنّ اغتياله كان بالسم الذي دخل على جسده، وما زال الأمر ليومنا غامضاً.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*