الرئيسية » تراثيات صحافة زمان » “تراثيات صحافة زمان” | قصيدة يوم بدر للشاعر “إبراهيم محمد نجا”
الشاعر إبراهيم محمد نجا
الشاعر إبراهيم محمد نجا

“تراثيات صحافة زمان” | قصيدة يوم بدر للشاعر “إبراهيم محمد نجا”

كتب – وسيم عفيفي
وفق بوابة المعرفة فالشاعر إبراهيم محمد نجا ، من مواليد في فبراير سنة 1919 بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، وتلقى تعليمه الأولي بمدارسها.
بعد أن بلغ الحادية عشرة من عمره وأتم حفظ القرآن الكريم، لحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي. ثم لحق بمعهد طنطا الديني الثانوي، وتخرج 1941. ثم لحق بكلية اللغة العربية بالأزهر، وحصل منها على شهادة العالمية سنة 1947.
بدأ إبراهيم محمد نجا حياته بالتدريس بوزارة المعارف العمومية، بمدارس الإسكندرية ودمنهور والقاهرة.
أعير للعمل بالتدريس بمدينة جدة بالسعودية لمدة عام في سنة 1963، ثم عاد للتدريس بمدرسة شبرا الثانوية للبنات سنة 1964.
أعير للتدريس بالعراق لمدة ثلاث سنوات في سنة 1965 حتى سنة 1967 بمدرسة كركوك، عاد بعدها للتدريس بمدارس الشرقية والقاهرة.
شرح في إعداد رسالته للدكتوراه في الآداب في كلية اللغة العربية بالأزهر، عن موضوع “العقاد الشاعر” لكن القدر لم يمهله فرحل عن الحياة في 31 مايو سنة 1969، بعد أن ترك عدة دواوين شعرية.
وينشر موقع تراثيات قصيدته “يوم بدر” والتي نشرها بمجلة “الوعي الإسلامي” سنة 1965 م

ص 1 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

ص 1 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

ص 2 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

ص 2 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

ص 3 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

ص 3 من قصيدة يوم بدر للشاعر إبراهيم نجا

هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.
بدأت المعركة بمحاولة المسلمين اعتراضَ عيرٍ لقريشٍ متوجهةٍ من الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان بن حرب، ولكن أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين. كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً. وانتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلاً وأُسر منهم سبعون آخرون، أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار. تمخَّضت عن غزوة بدر عدة نتائج نافعةٍ بالنسبة للمسلمين، منها أنهم أصبحوا مهابين في المدينة وما جاورها، وأصبح لدولتهم مصدرٌ جديدٌ للدخل وهو غنائم المعارك، وبذلك تحسّن حالُ المسلمين الماديّ والاقتصاديّ والمعنويّ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*