الرئيسية » تراثيات صحافة زمان » “تراثيات صحافة زمان” السادات يمنح نجل الملك فاروق جواز سفر لتأييده حرب أكتوبر
السادات و الملك أحمد فؤاد
السادات و الملك أحمد فؤاد

“تراثيات صحافة زمان” السادات يمنح نجل الملك فاروق جواز سفر لتأييده حرب أكتوبر

كتب – وسيم عفيفي
وفق ما نشرته صفحة الملك فاروق فأثناء حرب أكتوبر 1973، نشرت الصحف المصرية خبرا تحدث فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن موقف ملك مصر الأخير ابن الملك فاروق الأول، أحمد فؤاد الثاني، تجاه حرب أكتوبر 1973، ونشرت صحيفة «الأهرام» خبرا بعنوان «أحمد فؤاد خرج على رأس مظاهرة في فرنسا لتأييد مصر في حرب أكتوبر».
وجاء في نص الخبر: «قال الرئيس السادات إن مصر تتمسك بأبنائها الذين يتمسكون بها وبتقاليدها، وإنه في معركة 73، خرج أحمد فؤاد الثاني على رأس مظاهرة في فرنسا وجمع تبرعات وأرسلها لمصر، وقد رددت عليه بأن أرسلت له جوازات سفر له ولأخوته يحضرون بها للقاهرة».
وورد في بقية الخبر: «وفي العام الماضي، أرسل لي يقول: (يا أبي، إن زوجتي حامل وتريد أن تلد في مصر)، وبالفعل حضرت زوجته وولدت هنا ابنه البكر، (محمد علي)، وسافرت وأرسل لي يشكرني، وردت عليه بقولي: (يا ابني أنت تمسكت بمصر، ولذلك فإن مصر تتمسك بك ولا تتخلى عنك أبدا، فهذه مصر وتقاليد مصر وروح مصر)، كما أهديته أحد السيوف الخاصة بوالده».

خبر تأييد الملك أحمد فؤاد لحرب أكتوبر

خبر تأييد الملك أحمد فؤاد لحرب أكتوبر

ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتي وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.
اشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين فيما عرف بثورة التصحيح، وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر الهزيمة في حرب 1967 وتمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
حصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد ، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر ولدى الدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالا بانتصارات حرب أكتوبر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*