وسيم عفيفي
هو أحد مشروبات ما قبل النوم في مصر بالعشرينيات وهو مشروب جلاكسوفو
وهو عبارة عن لبن مستحلب مع خلاصة الشعير والشيكولاتة ممزوجا بخلاصة الفيتامين .
ويستهدف جلاكسوفو شفاء مرض النورستانيا وهو تعب الأعصاب .
أما النورستانيا هو الشعور الذاتي والمستمر بالانهاك والضعف العام والإعياء والتعب المصحوب بأعراض عضوية متنوعة ينتهي إلى حد الانهيار، إنه بمثابة تعب مزمن يحدث اضطرابا في سلوك الفرد وعضويته. وأول من استخدم هذا اللفظ هو العالم الأمريكي بيرد (بالإنجليزية: Beard) وجعله يشمل عددا كبيرا من الاضطرابات العصابية والعضوية، ثم يطلق على معظم أعراض العصاب التي يظن أنها ناتجة عن ضعف نفسي، وقد وصفه (جانيه) بأنه يشبه القلق والوساوس المتسلطة مضافا إليه الوهن والضعف في الطاقة النفسية للفرد على حد تعبيره.
يشيع الوهن العصبي كثيرًا بين هؤلاء الذين يعانون من التصلب المتعدد (أبلغ بعض الأشخاص المصابين بالتغفيق عن هذا الشعور أيضًا)، وهو عبارة عن شعور بالإرهاق والإنهاك الغالب الذي من الممكن أن يحدث في أي وقت من اليوم ويستمر لأي فترة وليس بالضرورة تكرار حدوثه لدى مريض آخر بنفس الطريقة.ويمكن وصف الوهن العصبي على أنه شعور غالب بالضعف لا يرتبط بالمجهود البدني الزائد. وهناك تأييد على مستوى عالمي يفيد بأن الوهن يمتد ليشمل ليس فقط الذين يعانون من التصلب المتعدد وإنما يشمل أيضًا هؤلاء غير المصابين بذلك المرض. فقد أبلغ كثير من المرضى المصابين بالتصلب المتعدد عن نومهم مدة تزيد عن 12 ساعة في الليلة ويستمر ذلك أيامًا متعاقبة ولا يزالون يشعرون بالتعب بدرجة لا تمكنهم من أداء واجباتهم اليومية على الرغم من شعورهم بالراحة الجسدية. ويتغير هذا الشعور بالوهن بدرجة كبيرة وهناك بعض المرضى المصابين بالتصلب المتعدد الذين لا يعانون من الوهن العصبي كعرض أولي. ونظرًا لأن هذا الوهن غير مرئي ولصعوبة توضيح شعور ‘العقل المتعب’ نتيجة الوهن العصبي، فقد يسيء الآخرون تفسير سلوك الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد باعتباره افتقار إلى بذل الجهد، ولكن من المهم لهؤلاء الذين يتعاملون مع مرضى التصلب المتعدد إدراك أن هذا التفسير لا يمثل الحالة الفعلية. وتعد أسباب الوهن الذي يعانيه مرضى التصلب المتعدد غير مفهومة بالكامل.