كتب – وسيم عفيفي
في الخامس من ديسمبر لعام 1953 م ، هاجمت القوات البريطانية نقطة مركز القرين بمحافظة الشرقية وذلك بحصار نقطة القرين بثلاث دبابات وإطلاق وابل من الأعيرة النارية على قوة البوليس في هجوم أعاد للأذهان سيناريو اقتحام 25 يناير من العام 1952 م في الإسماعيلية .
تصدى أهالي مركز القرين للهجوم عن طريق إخفاء رجال الشرطة في القرية ، فضلاً عن قيام الأهالي بتسليح أنفسهم بجانب قوات الشرطة والاستعداد لمواجهة الأهالي .
و وفق محرر الجمهورية فقد أدرك الإنجليز خطورة الموقف وتراجعوا منسحبين من نقطة القرين .
ووفق بوابة المعلومات الدولية كانت محافظة الشرقية قديما هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة (بوباستيس) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها.
وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالى في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة ” كور” صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحرى وفى عام 1315 أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفى سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805 م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحرى، 13 ولاية في الوجه القبلى. وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها.
ويدير الولاية في الوجه البحرى موظف اسمه ” الكاشف ” ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813 م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة. في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر. عام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور.وقام بتغيير العاصمة من بلبيس الي الزقازيق. ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالي الـ 14 مأمورية