كتب – وسيم عفيفي
المشير عامر ، هو أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر.
وكان صديقاً مقرباً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصلاح نصر رئيس المخابرات المصرية الأسبق تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتده من 7 إبريل 1954م الى 19 يونيو 1967م.
وصفته جريدة الأخبار وصفاً مبالغاً فيه بقسم الكاريكاتير حيث قالت
” القائد العام كل شيء فيه مسلح ، حواجبه كالبنادق ، وأنفه كالقنابل ، وشاربه كالأسلاك الشائكة
وأذنه كمحركات الطائرات الحربية ، وقلبه كفرقة مدرعة ” .
واستمر الكاريكاتير في الإسهاب بقوة المشير حتى اختتم قائلاً
” قال ذات مرة .. إننا نطلب من كل مواطن أن يبذل من أجل الوطن العرق و الدم ، ولكننا لن نطلب من أحد أن يبذل الدموع ”
وقد فسدت العلاقة بين الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر على نحو سريع عقب حرب 1967، بعد إصدار الرئيس عبد الناصر قرارا بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عبد الحكيم عامر بشدة، وحزم حقائبه واتجه إلى بلدته أسطال ليقضي بها بعض الوقت، غير أنه سرعان ما عاد إلى القاهرة بعد أيام وتحديدا في الأول من يوليو 1967، واستقر في منزله بالجيزة “. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967، وكان يصر على محاكمته ومحاكمة قيادات الجيش لكي يظهر أنه كان يجب التخلص منه، حيث يُقال أن صديقه جمال عبد الناصر قتله إنتقاماً منه جراء ماحدث للجيش المصري في النكسة.