كتب – وسيم عفيفي
في الثالث من يناير عام 1777 تمكنت قوات الثورة الأمريكية من هزيمة القوات البريطانية في معركة برنستون بولاية نيوجرسي الأمريكي.
وكانت خطة الجنرال جورج واشنطن قائد الثورة الأمريكية لمهاجمة المدينة بسيطة للغاية حيث أرسل قوة مكونة من 350 مقاتلاً تحت قيادة الجنرال هوج ميرسر لتدمير جسر ستوني بروك فعزلت القوة البريطانية الموجودة مدينة برنستون عن باقي القوات البريطانية في المنطقة بقيادة الجنرال شارلز كورنواليز.
وكانت القوات البريطانية في برنستون تحت قيادة الكولونيل شارلز ماوهود حيث اضطرت لاتخاذ مواقع دفاعية أمام القوات الأمريكية.
وقع الصدام بين القوتين في منطقة كلاركس أورشارد.
أجبرت قوات الثورة القوات البريطانية على التراجع.
ثم تمكنت القوات البريطانية بعد وصول الكتيبة السابعة عشرة مشاة إلى المعركة من القيام بهجوم مضاد حيث اشتبك الطرفان في جولة جديدة اضطر فيها الأمريكيون إلى التراجع وأصيب الجنرال ميرسير بإصابة قاتلة.
كلف الجنرال جورج واشنطن الكولونيل جون كادولدير بقيادة مجموعة من مقاتلي بنسلفانيا والتوجه إلى برنستون لمنع تقدم قوات الدعم البريطانية.
وبعد ذلك قاد جورج واشنطن والجنرال ناتانال جريني والكولونيل كادوالدير قوة أمريكية في الطريق إلى برنستون.
وبوصول جورج واشنطن اتخذ القتال مسارا مختلفا حيث أجبرت القوات الأمريكية قوة الاحتلال البريطاني على التراجع بعد معركة عنيفة تبادل فيها الجانبان نيران المدفعية مما ملأ سماء المنطقة بالدخان.
وعندما انقشع الدخان وجد جورج واشنطن أن قواته لم تصب بخسائر كبيرة في حين تشتت شمل القوة البريطانية.
وتراجعت القوات البريطانية ناحية مدينة برنستون لكنها لم تتمكن من الوصول إليها بسبب تدمير الجسر في بداية القتال.
وسقطت المدينة في أيدي الثوار الأمريكيين بالفعل.