الرئيسية » حكايات فنية » عمل فني قام به “يحيى الفخراني” بدلاً من “عبدالحليم حافظ”
يحيى الفخراني - عبدالحليم حافظ
يحيى الفخراني - عبدالحليم حافظ

عمل فني قام به “يحيى الفخراني” بدلاً من “عبدالحليم حافظ”

وسيم عفيفي
عمل فني قام به “يحيى الفخراني” بدلاً من “عبدالحليم حافظ”
هل يمكن أن تصدق هذا العنوان ؟!
بالتأكيد لا ، فالهوة بين الاثنين شاسعة رغم عظمة فنهما .
فالأول “العندليب” ذا الصوت العذب و الأداء التمثيلي المبالغ فيه أحياناً .
والآخر الفنان “يحيى الفخراني” أسطورة التمثيل ، والوجه الذي كان غير جاذب في بدايته .
لكن الواقعة تجعلك تصدق ، فمسلسل “لا” المأخوذ عن رواية مصطفى أمين إلى أن يقوم بها يحيى الفخراني .
لكن أيضاً كانت هذه الرواية من المفترض أن تكون فيلماً يقوم ببطولته عبدالحليم حافظ كما صرح لإحدى معجباته في اتصال هاتفي .
الجدير بالذكر أن مسلسل لا تم إنتاجه سنة 1994 م عن قصة للكاتب الصحفي (مصطفى أمين)، وسيناريو وحوار عاطف بشاي وإخراج يحيى العلمي .
و تدور أحداث مسلسل «لا» عن «عبد المتعال محجوب» مدير شركة البسكويت المفتخر، الذي طمع المسؤول الكبير «حافظ سري» في زوجته، فزج به إلى السجن، بدون تهمة أو محاكمة، ليصبح مشكلة لمدير السجن، ثم لمدير مستشفى الأمراض العقلية التي أودع بها حتى ينسى اسمه وزوجته، يخرج إلى العالم فيجد بيته وقد أصبح ملكاً للممثلة الحسناء «سلوى وهبي» تدعمه وتقف إلى جواره في معركة استعادة اسمه وتاريخه.
يخسر عبد المتعال معركته ويخرج منها صفر اليدين، لكنه يفوز بالقلب المحُب .

حلقات مسلسل لا 

ومصطفى أمين كانت الصحافة هي العشق الأول له وكذلك شقيقه، وبدأ العمل بها مبكراً وذلك عندما قدما معاً مجلة “الحقوق” في سن الثماني سنوات، والتي اختصت بنشر أخبار البيت، تلا ذلك إصدارهما لمجلة “التلميذ” عام 1928، وقاما فيها بمهاجمة الحكومة وانتقاد سياساتها، فما لبثت أن تم تعطيل إصدارها، أعقبها صدور مجلة “الأقلام” والتي لم تكن أوفر حظاً من سابقتها حيث تم إغلاقها أيضاً.
في عام 1930 انضم مصطفى للعمل بمجلة “روز اليوسف”، وبعدها بعام تم تعينه نائباً لرئيس تحريرها وهو ما يزال طالباً في المرحلة الثانوية، وحقق الكثير من التألق في عالم الصحافة، ثم انتقل للعمل بمجلة “أخر ساعة” والتي أسسها محمد التابعي، وكان مصطفى أمين هو من اختار لها هذا الاسم.
كان مصطفى أمين صحفياً بارعاً يعشق مهنته يتصيد الأخبار ويحملها للمجلة، يتمتع بقدر كبير من الإصرار والمثابرة، ويسعى وراء الخبر أينما كان، وكان أول باب ثابت حرره بعنوان “لا يا شيخ” في مجلة روز اليوسف.
وقد أصدر مصطفى أمين عدد من المجلات والصحف منها “مجلة الربيع ” و”صدى الشرق” وغيرها والتي أوقفتها الحكومة نظراً للانتقادات التي توجهها هذه المجلات والصحف إليها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*