الرئيسية » نجوم محبوبة وأسماء مجهولة » ” صلاح وهبي ” ملك “الأوفر الهادئ” الذي شهره “بلال بن رباح”
صلاح وهبي
صلاح وهبي

” صلاح وهبي ” ملك “الأوفر الهادئ” الذي شهره “بلال بن رباح”

كتب – وسيم عفيفي
” صلاح وهبى ” طفل مصرى ظهر فى السينما المصرية فى بداية الخمسينيات وادى أداءا مميزا غلب علية الأداء التمثيلى المبالغ فيه.
يمكن رؤيته فى دور تاج بن عريبه الإسكندرانى فى فيلم ” أولاد الشوارع ” سنة 1951 م ، وقام بدور مجاهد(حسين صدقى )وهو طفل فى فيلم ” يسقط الإستعمار ” 1952 م
كما أدى دور بلال طفلا فى فيلم “بلال مؤذن الرسول” 1953 م وكان أشهر أدواره ، فيما كان أول أدواره سنة 1950 م في فيلم أنا بنت مين .
لم تتوفر عنه معلومات سوى ذلك

ووفق موقع السينما ففيلم بلال مؤذن الرسول تدور قصته حول بلال بن رباح(يحيى شاهين)كان والده رباح(فؤاد الرشيدى)عبدا حبشيا مملوكا لخلف بن أميه (محمد عثمان) الذى أعتقه وولاه على تجارته الى الشام، وقد تزوج رباح من الحبشية حمامه (عزيزه حلمى) المملوكة أيضا لخلف بن أميه، وفى مضارب بنى أمية بالقرب من مكة، ولد بلال الذى أشفق عليه رباح من أن يصبح عبدا مملوكا للغير، فأراد أن يكتم انفاسه يوم مولده، ولكن زوجته حمامة منعته، ويكبر بلال ويصير صبيا (صلاح وهبى)، وعلم خلف بوجوده فضمه الى عبيده، ونشأ بلال عبدا يسعى للخروج فى تجارة سيده خلف الى الشام، ولكن خلف كان يرى انه مازال صغيرا، حتى ماتت امه حمامه، وإفتقدها بلال ورحل مع والده رباح الى مكة مع سيدهم خلف، وسأل الآلهة ان تعيد له أمه، ولكن الأله لم تستجب لرجاءه، وسرعان مالحق بها والده رباح، ليصبح بلال يتيم الأبوين، ثم كبر فى كنف مولاه خلف، ليصبح فى مصاف الرجال (يحيى شاهين)، وولاه خلف على تجارته الى الشام، ومن بعده ولاه إبنه أمية (محمود المليجى) على تجارته، التى كانت دائما ماتحقق الأرباح، بفضل اجتهاد بلال، الذى تقابل فى الشام مع الفضل الدمشقى (حسين رياض) الذى اخبره بقرب مولد نبى جديد بمكة، يدعوا لعبادة الواحد القهار، والمساواة بين جميع البشر، ويقضى على آلة العرب من الأوثان، وكان الفضل صديقا لأبا بكر بن قحافه، فصحب بلال الى مكة لإستطلاع أمر النبى الجديد من صديقه، وقد اخبره ابو بكر بمبعث النبى الجديد، وأخبره انه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، المعروف فى مكة بالصادق الأمين، وصحب الفضل بلال الى ابو بكر ليسمع منه، ثم يصحبه الى رسول الله ليعلن إسلامه. وما أن علم أمية بن خلف بخروج بلال من كنف آلهتهم، حتى قيده وعذبه عذابا شديدا ليعود عن عبادة إله محمد، الى عبادة الأصنام، ولكن بلال أبى التخلى عن الواحد القهار وتحمل العذاب راضيا، حتى بعث ابو بكر بالمال مع الفضل لشراء بلال من سيده أمية، ثم أعتقه، ليكون مرافقا لرسول الله وفى خدمته. فلما زاد أذى قريش للمسلمين، أمره الرسول بالهجرة الى يثرِب، حتى يلحق به رسول الله، وفى المدينة بعد وصول رسول الله وبناء اول مسجد للمسلمين، أصبح بلال هو اول من رفع الآذان لدعوة الناس للصلاة، ولذلك سمى مؤذن الرسول، لأنه كان مكلف بدعوة الناس كلما أراد الرسول اجتماعهم لأمر ما، وقد صاحب بلال رسول الله فى كل غزواته، ورافق الرسول فى السراء والضراء، وبعد فتح مكة واستتباب الامر للمسلمين، شعر بلال بحاجته لمن تؤنث وحدته، وفى أحد سفرياته الى اليمن، سمع عن هند الخولانية (ماجده) إبنة احد إشراف اليمن، فذهب الى والدها (ابراهيم الشامى) ليخطبها منه، فرحب به زوجا لإبنته، وصحبها بلال الى يثرِب، لينعم معها بحياة قانعة بجوار رسول الله، حتى اشتد المرض على رسول الله، واقترب موعد رحيله للرفيق الأعلى، فلم يتحمل بلال العيش بمدينه رسول الله، وهو غير موجود بها، فقرر عدم إقامة الآذان بصوته بعد رحيل رسول الله، واصطحب زوجته هند، ورحل الى الشام ليجاهد فى سبيل الله، وأقام لدى صديقه الفضل، غير انه لم يتحمل البعاد عن يثرِب التى بها قبر رسول الله، فكان يزورها بين كل حين، حتى وافته المنية بدمشق ودفن بها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*