كتب – وسيم عفيفي
وفق تقارير إخبارية فقد كان لطفي الحكيم فهو من الذين لهم ملح الأفلام ومذاقها الخاص المميز.. مثلهم مثل جمهور الدرجة الثالثة فى مباريات كرة القدم.. عدد كبير منهم شارك فى معظم الأفلام المصرية بعدد يفوق نجوم الصفين الأول والثانى بكثير، ووراء كل منهم قصة حياة ومشوار فن مثير يستحق القراءة.
تنوعت أدوارهم بين الشر والخير والكوميديا والدراما فى وجبة سينمائية دسمة رغم مشاهدهم القليلة.. ورحلوا عن الدنيا فى صمت بعد مشوار سينمائى شاق دون أن يشعر بهم أحد.
من بين هؤلاء الممثل لطفى الحكيممن مواليد 03 سبتمبر 1901 م الذى بدأ حياته الفنية فى فرقة رمسيس الشهيرة، وأدى أدوارا صغيرة وعمل فى العديد من المسرحيات، خاصة فى فرقة رمسيس التى احتضنته منذ نعومة أظافره فى عالم الفن.
ولمن لا يتذكره فهو الغزولى فى فيلم الفتوة، والساكن الجديد فى فيلم اللص والكلاب، ولد فى 3 سبتمبر 1901 ، وشارك فى التمثيل فى 95 عملاً أشهرها ”المجانين فى نعيم” 1963، و”اللص والكلاب” 1962، و”النصاب” 1961، و”إسماعيل يس فى السجن” 1961، و”نهاية الطريق” 1960 م
وكان آخر أفلامه فيلم لو كنت رجلاً سنة 1964 م
وبعدها توارى عن الأنظار وتوفي في 11 أغسطس سنة 1982 م