كتب – وسيم عفيفي
ينشر قسم “تراثيات الخرائط النادرة” خريطة نادرة لأعمال تخطيط القاهرة سنة 1800 م
انقسمت الأسواق في القاهرة سنة 1800 إلى قسمين ، دوري و دائم
وبلغت عدد الأسواق 56 سوقا سنة 1800 م ، الرئيسي منها كان للملابس وقت العصر وسمي هذا السوق بـ “سوق العصر” ، كذلك سوق المغاربة للبضائع المغربية ، فيما يجيء سوق الموسكي للبضائع الأوروبية وحل سوق السلاح لبيع عدة الحرب
وتعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، ويتواجد بها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاُ مفتوحاُ يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.
تاريخ المدينة يرجع إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس “عين شمس حالياً” والتي تعد أقدم عواصم العالم القديم.
أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 وإنشائه مدينة الفسطاط، ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك عام 969، وأطلق عليها الخليفة اسم “القاهرة”. وأطلق على القاهرة على مر العصور العديد من الأسماء، فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحة جمالية لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتعتبر القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وتنقسم إلى 37 حي، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969، ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام