الرئيسية » حكاوي زمان » عندما شكر ” رمسيس الثاني ” حصانه بـ “خاتم ذهبي”

عندما شكر ” رمسيس الثاني ” حصانه بـ “خاتم ذهبي”

كتب – وسيم عفيفي
تنطبق على الملك رمسيس الثاني وتفاصيل تلك القصة مقولة “عندما يكون القلب وفياً فلا فرق بين الوفاء لإنسان أو حيوان أو جماد” ؛ سمات تعبر عن عظمة المصري القديم دائما .

تعود أسباب الجملة إلى ما حدث في معركة قادش مع رمسيس الثاني عندما كان محاصرا بين جنود الحيثيين واستطاع بمهارة زوج من الخيل في عربته الحربية أن يفلت من الحصار ويعود إلى جيشه نزل رمسيس الثاني من عربته الحربية ومسح على فرسيه وقبلهما وقال لهما ” لقد أنقذتماني , شكرا لكما ” ثم أمر أن يصنع له ختم خاص به عليه تمثالا للفرسين

و رمسيس الثاني يُشار إليه أيضًا رمسيس الأكبر، كان فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م). ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية. سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم. قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان. كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.

وقد دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في المقبرة kv7، إلا أن مومياؤه نُقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر أو مخضب، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض في اللثة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*