الرئيسية » تراثيات صحافة زمان » “تراثيات صحافة زمان” | كلمة رئيس الحكومة المصرية ترحيباً بـ ” ستانلي “
ستانلي و رياض باشا
ستانلي و رياض باشا

“تراثيات صحافة زمان” | كلمة رئيس الحكومة المصرية ترحيباً بـ ” ستانلي “

كتب – وسيم عفيفي

يعرف ستانلي باستكشافاته لأفريقيا وبعد أن اعتبر بطلاً بريطانياً وأمريكياً لمدة قرن تقريبا، عومل بشكل سيئ بالنسبة للدراسات التاريخية الحديثة، حيث كشف كذبه حول بعض الأحداث في حياته، كما عثر على ازدواجية في بعض من تعاملاته، والعديد من الأفعال الوحشية ضد الأفريقيين.
هكذا هو رأي الموسوعة الكولومبية في هنري مورتون ستانلي
المعروف في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلقب بولا ماتاري أي محطم الصخور

ولد هنري مورتون ستانلي في دينباي، ويلز و انتقل إلى نيوأورلينز عام 1857.
بعد القتال لكلي الطرفين في الحرب الأهلية الأمريكية، انجرف إلى الصحافة.
تغطيته لحملة اللّورد نابيير الأثيوبية في عام 1868 أربحته شهرة صحفية، فكلّف للذهاب إلى أفريقيا وكتب عن رحلاته فيها في كتب عديدة منها ، “خلال القارة السمراء” (1878)، “في أفريقيا الأظلم” (1890) .

ستانلي و رياض باشا

ستانلي و رياض باشا

وقد زار استانلي مصر واستقبله رئيس الحكومة “ناظر النظار آن ذاك” ، دولة رئيس الوزراء مصطفى باشا رياض أثناء حكومته الثانية من 9 يونيو 1888 حتى 12 مايو 1891 م

وأقيمت له مأدبة غداء وألقى رئيس الوزراء خطاباً ترحيبياً بـ ستانلي .

كلمة رئيس الحكومة المصرية ترحيباً بـ ستانلي الرحالة

كلمة رئيس الحكومة المصرية ترحيباً بـ ستانلي الرحالة

أما رياض باشا فقد اختلف المؤرخون في جنسية مصطفى رياض، فيرى بعضهم أنه كان يهودياً من سميرنا وينتمي لأسرة من المرابين ووزاني الذهب تعرف باسم الوزان، وأن أسمه الحقيقي هو: يعقوب، بينما يرى آخرون أنه تركي مسلم، وأنه نجل ناظر الضربخانة المصرية (سك العملة)، وقد تلقى العلم بالمدارس، وتخرج في مدرسة المفروزة العسكرية.

انتظم في العمل في سلك عساكر الموسيقي برتبة ملازم عام 1849، ثم ترقى إلى رتبة اليوزباشي (نقيب)، ثم رتبة الصاغ (رائد)، مع استمراره في عمله كعازف، ثم ترقى إلى رتبة البكباشي (مقدم) أثناء خدمته الموسيقي العسكرية. عين بعد ذلك مديراً للجيزة عام 1853، وأطفيح عام 1856، ثم مديراً لمديرية الفيوم، ثم قنا في العام نفسه، ثم انتقل للقاهرة نائباً لناظر السكك الحديدية (1856- 1857).

عينه الخديوي إسماعيل حاملاً للختم في يناير 1863، ثم أصبح عضواً بمجلس الأحكام (يوليه 1864)، فناظراً لخاصة الخديوي إسماعيل في أكتوبر 1864، واستمر في وظيفته كحامل ختم، وطرد من خدمة الخديوي في فبراير عام 1868. تولى مهام منصب ناظر (وزير) المدارس والأوقاف في أغسطس 1873، ثم مستشاراً لناظر الداخلية، ورئيساً لمحكمة الوصاية على الأيتام (مارس 1874)، وتولى رئاسة المجلس الحسبي في السنة التالية أيضا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*