كتب ـ وسيم عفيفي
كانت أول صورة لـ مصوري اللقطات الفوتوغرافية تلتقط في مصر لـ محمد علي باشا يوم 7 نوفمبر 1839 في الإسكندرية ويومها أراد محمد علي أن يتعلم هذا الفن العجيب حتي يمكنه تصوير الحريم بنفسه فلا يطلع عليهم المصورون الأجانب.
ومع تطور التصوير الفوتغرافي في مصر طرأت أنواع جديدة من التصوير ومعها أنواع أحدث من حيث فنون التصوير .
ومن ضمن ذلك مصوري الشواطئ وكان مركزهم في الإسكندرية .
وينشر موقع تراثيات ، عروض المصوراتي سليان أحد مصوري شواطئ الإسكندرية بشارع الرملة .
الجدير بالذكر أن مهنة مصوري الشواطئ من ضمن المهن التي تشهدها محافظة الإسكندرية شمالي مصر وبجانبها مهن أخرى رواج ونشاط عشرات الحرف والمهن الموسمية في فصل الصيف, والتي يرى فيها أصحابها فرصة ذهبية للخروج من الكساد أو البطالة ولو بشكل مؤقت أو موسمي.
وتعتبر شواطئ المدينة وازدحام المصايف موسماً, ينتفع منه آلاف العاطلين من الأطفال والشباب والرجال بعد أن وجدوا في نسمات البحر ومخالطة المصيفين، مصدرا للرزق لهم في ظل تفشي البطالة والغلاء.
ومن المهن التي تزدهر خلال الصيف بيع ملابس البحر، وألعاب الأطفال الشاطئية، والمثلجات والحلويات والمسليات، بالإضافة إلى مصوري الفوتوغرافيا السريعة، ومؤجري “العوامات” وعمال الغوص والإنقاذ, وغيرها من المهن الصيفية التي تنطلق مع بدايته وتنتهي بانتهائه.
لكن في العموم فمهن الشواطئ تتسم بأنها المهن المتعبة وليست بالمربحة, لأن المحافظة لا تعطي التراخيص إلا لأصحاب مهن معينة, ليس من بينها تجارته التي يبيعها أرخص من المحلات, ورغم ذلك يشكو من لجوء العديد من الزبائن “للفصال”, وانخفاض المكاسب المالية المتوقع الحصول عليها بسبب قصر موسم الصيف هذا العام بسبب شهر رمضان.