بورسعيد إحدى أهم الأماكن في مدن القناة بمصر
تحت عنوان ” السادات يبحث في بورسعيد اليوم إنشاء ميناء جديد”
نشرت جريدة الجمهورية في عددها الصادر يوم 25 سبتمبر سنة 1976 م ، تفاصيل زيارة الرئيس السادات إلى محافظة بورسعيد
بعد أن زار محافظة السويس وأدى صلاة العيد فيها والتقى القيادات الشعبية والسياسية هناك .
وعقب زيارته للسويس توجه السادات إلى محافظة بورسعيد وبحث هناك إمكانية إنشاء ميناء جديد في بورسعيد عقب انتصار حرب أكتوبر بـ 3 سنوات .
اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة PORT أو “بورت” ومعناها ميناء، وكلمة “سعيد” نسبة إلى محمد سعيد باشا والي مصر.
ويرجع أصل التسمية إلى اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بورسعيد
كان الموقع الحالي للمدينة قديماً عبارة عن قرية للصيادين، وعلى بعد 28 كم وجدت مدينة ساحلية اندثرت معالمها أطلق عليها اسم “برامون” أي مدينة الإله آمون، ثم أقام اليونانيون ضاحية للمدينة أسموها “بيلوز”، وانسحب الاسم على المدينة كلها فسميت منطقة “بيلوز” (تقع بين الفرما وتنيس) ومعناها الطينة كثرة الأوحال. وكانت مواجهة لمدينة برمون أو برما ومنها أسماها العرب الفرماء
في العصر الجمهوري وأثناء حرب أكتوبر تولت قاعدة بورسعيد البحرية حماية الساحل الشمالي لبورسعيد وحتى دمياط بالكامل، في حين قامت لنشات الصواريخ بالخروج على مسافة قريبة من الشاطئ وضرب المواقع الإسرائيلية
في يوم 8 أكتوبر 1973 شهدت بورسعيد أشد المعارك بين القوات الجوية الإسرائيلية وقوات الدفاع الجوي المصرية، حيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لبورسعيد أكثر من 50 طائرة، ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إيقاع الكثير من الخسائر بتلك الطائرات وتشتيت الهجمة الجوية الإسرائيلية على بورسعيد
وقد تحولت بورسعيد اعتباراً من يناير 1976 إلى مدينة حرة لتدخل عصر الانفتاح كنوع من التعويض للمدينة عن سنوات الحرب، وهي السياسة التي تبناها الرئيس محمد أنور السادات بعد حرب أكتوبر، بهدف تغيير التوجه المالي للدولة من الاشتراكية إلى الرأسمالية والاقتصاد الحر. وتحولت بورسعيد طبقاً لهذا القرار إلى مجتمع تجاري يعتمد بشكل عام على الاستيراد، وظل هذا الوضع قائماً حتى عام 2002 حين صدر القانون رقم 5 الذي ألغى وضع المدينة الحرة ببورسعيد