الرئيسية » تراثيات إعلانات زمان » “تراثيات إعلانات زمان” | تخفيضات مزارع الألبان لـ “أبو مشعل” بمناسبة العيد
تخفيضات مزارع أبو مشعل بمناسبة العيد
تخفيضات مزارع أبو مشعل بمناسبة العيد

“تراثيات إعلانات زمان” | تخفيضات مزارع الألبان لـ “أبو مشعل” بمناسبة العيد

مزارع الألبان جزءًا من الزراعة لآلاف السنين.
وعلى مر العصور أصبحت جزءًا واحدًا من المزارع الصغيرة المتنوعة.
وفي القرن الماضي أو في وقت قريب من ذلك، ظهرت مزارع أكبر حجمًا تتخصص فقط في إنتاج الألبان.
ولا يمكن استمرار مزارع الألبان كبيرة الحجم إلا في حالة إنتاج كميات كبيرة من الحليب لإنتاج منتجات ألبان أكثر دوامًا مثل الجبن والزبد، إلخ، أو في حالة وجود سوق كبيرة حيث الأفراد الذين يمتلكون نقودًا لشراء الحليب ولا يمتلكون أبقارًا.

تخفيضات مزارع أبو مشعل بمناسبة العيد

تخفيضات مزارع أبو مشعل بمناسبة العيد

وينشر موقع تراثيات إعلاناً قديماً يعود لشهر يونيو سنة 1952 م لـ “مزارع ألبان أبو مشعل” وتخفيضاتها بمناسبة حلول عيد الفطر .
تعتبر شركة مصر للألبان والأغذيةأكبر شركة متخصصة في صناعة الألبان ومنتجاتها فى الشرق الأوسط، وتمتلك 9 مصانع وأكثر من ستين مركز تجميع وتوزيع تغطى احتياجات مصر، وتصدر للدول الخارجية فلم يتبق منها سوى مصنع مترامى الأطراف وماكينات غطاها التراب والصدأ رغم صلاحيتها تماما للعمل، ويافطة تساقطت حروفها كانت يوما تسمى «مصر للألبان» وكانت تحقق شعار جمال عبد الناصر «كوب لبن لكل مواطن».

فى عام 1956 ومع بداية النهضة الصناعية التى شهدتها مصر بعد ثورة يوليو، أرادت الدولة أن تبنى صروحا صناعية لإنتاج ما تحتاجه مصر، وكانت شركة مصر للألبان احد أهم هذه الصروح، حيث بدأت بمصنع ضخم فى منطقة الأميرية، وكان الهدف من الشركة كما أعلن وقتها إنتاج وتجميع اللبن وبسترته وتجارته والقيام بصناعة منتجات الألبان المختلفة من الجبن بأنواعه والزبادى حتى الأيس كريم، وكان هدفها تحقيق الشعار الذى رفعه جمال عبد الناصر (كوب لبن لكل طفل)

وفى عام 1973 كانت الشركة قد وصلت بخدماتها ومصانعها ومراكز التجميع والتوزيع لجميع مناطق مصر، وكانت المصانع قد أصبح عددها 9 مصانع فى القاهرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة وطنطا والإسماعيلية وكوم أمبو وسخا، بالإضافة لمركز التدريب الوطنى بالإسكندرية، وهو المركز الوحيد من نوعه فى الشرق الأوسط . وكانت «مصر للألبان والأغذية» قلعة صناعية ضخمة تنتج كل ما تحتاجه مصر ومؤسساتها العسكرية والصحية وحتى التعليمية من ألبان ومنتجاتها، خاصة بعد أن أصبحت تضم المصانع التى تم تأميمها فى الستينيات ومنها مصنع (سيكلام) أحد أقدم مصانع الألبان فى مصر، كما تم تجهيز 60 مركزا تتولى تجميع الألبان من جميع مناطق مصر من الفلاحين ومنتجى الألبان ليتم نقلها إلى مصانع الشركة عبر أسطول ضخم من السيارات المجهزة بأحدث التقنيات, والتى تم استيرادها من الخارج وكان بعضها يقوم بعمليات البسترة والتعقيم أثناء رحلة النقل وكانت النتيجة زجاجة اللبن الشهيرة التى عرفها الشعب المصرى كله منذ نهاية الستينيات وحتى نهاية الثمانينيات بخلاف المنتجات الشهيرة للشركة من الأجبان

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*