قدمت حلويات عينو إعلاناً مقروناً ببهجة الأعياد تكملها الحلويات والفطائر الشهية
“تورتة،جاتوه،بيتي فور،ملبن،شربات،ومختلف الحلويات الشرقية الفاخرة” .
تحت هذه الدعاية جاء اسم محلات الحلواني الوطني لآل “عينو” والتي تضم الحاج أحمد حسن عينو ، وعلي أحمد عينو في شهر إبريل من العام 1952 م ، في محافظة الإسكندرية .
وجاءت صورة الإعلان مرسومة حيث سفرة عليها سيدة ورجل وطفل وطفلة ينتظرون التورتة التي يقدمها لهم الشيف
ويعتبر كعك العيد من أقدم الحلوى المصرية، وهو من مظاهر إحتفالات كل المصريين بأعيادهم مسلمين و مسيحيين، والذى يعود تاريخه إلى العصر الفرعوني.
حيث أن مصر كانت تعرف أكثر من 53 نوع من الحلويات في العصور الوسطى، كما أن المصريين شعب ودود منذ القدم، ففى أول يوم للعيد كان هناك طقسا يدل على التعاون فكانوا يقوموا بتبديل أطباق الكحك مع جيرانهم ومعارفهم.
وأصل كلمة “كحك قبطية، و مفردها كحكه”، وهى فى الأصل كعكة، وأصلها هيروغليفي.
و كان يتم وضع الكحك مع الموتى داخل المقابر وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس الإله “آتون” أحد الآلهة الفرعونية القديمة، وهو الشكل الذى وصلنا فى العصور الحديثة حيث ما زال السيدات تقوم بنقش الكعك على شكل قرص الشمس.
ومن المعروف أن ظاهرة تلازم الحلوى بالأعياد ازدهرت خلال الفترة الفاطمية بالقاهرة، وعرفت أبانها القوالب التى كان يصنع بها الكعك، فيضم متحف الفن الإسلامى بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التى يتشكل منها والتى كان أبرزها عبارات “بالشكر قدوم النعم، وكل هنيئا ، وكل واشكر” وفى بعض المناسبات كانوا يشكلونه الكعك على هيئة عرائس تراثية.
ومع قدوم العيد كانت تحرص المصريات خاصة فى الريف وصعيد مصر على تقديم كعك على هيئة “حلقات” محلاة بالسكر ليوزع على الفقراء بالمقابر، ففى المعتقدات القديمة “يعتقد العامة أن ملاك الرحمة يقوم بتعليقها من منتصفها فى أحد فروع شجرة الحسنات”.
وفى عيد النيروز “عيد رأس السنة القبطية فى أول شهر توت” كان المصريون يقومون بعمل الهريسة ولقمة القاضى ويتبادلونها.