الرئيسية » نجوم محبوبة وأسماء مجهولة » «عبدالغني قمر» النجعاوي الذي عارض السادات من الخارج فدفع الثمن
عبدالغني قمر
عبدالغني قمر

«عبدالغني قمر» النجعاوي الذي عارض السادات من الخارج فدفع الثمن

تقرأ في هذا التقرير « عبدالغني قمر والفن قبل السياسة، موقف عبدالغني قمر السياسي ورد فعل أسرته، مسيرة صاحب أشهر شنب في السينما المصرية»

كتب | وسيم عفيفي

أثار الفنان عبدالغني قمر الجدل في أواخر حياته مثلما أثارها في مشواره الفني، فهو أبدع في تجسيد شخصيات باتت علامة في الفن المصري.

اشتهر النجعاوي الكبير  بأنه أبرز وجه في رموز الصف الثاني بالسينما المصرية، كما أنه سليل عائلة فنية فريدة، فشقيقه بهجت قمر السيناريت الكبير ووالد الشاعر أيمن بهجت قمر.

مسيرة عبدالغني قمر الفنية

عبدالغني قمر - كواليس فيلم الرسالة

عبدالغني قمر – كواليس فيلم الرسالة

الممثل عبدالغني قمر من مواليد حي بحري في الإسكندرية يوم 18 ديسمبر سنة 1921 م، حصل على دبلوم معهد التمثيل العالي عام 1950، ودراسات عليا في الفنون الإذاعية.

عمل موظفًا في الجمارك، ثم اتجه إلى الفن فالتحق بفرقة المسرح المصري الحديث بوظيفة ممثل، ثم إنضم للفرقة القومية وفرقة إسماعيل يس.

قدمه للسينما و المسرح الفنان والمخرج زكي طليمات ولكثرة الخلافات مع مكتشفه والتطاول على مربيه غادر المخرج مصر إلى دولة تونس وكانت بدايته في السينما.

شارك عبدالغني قمر في بطولة أكثر من 40 فيلما منها «ورد الغرام،من القلب للقلب، حكم الزمان، صراع في الوادي، درب المهابيل، شيطان الصحراء، إمرأة في الطريق، الرسالة، 30 يوم في السجن».

عبدالغني قمر ومعارضة السادات

السادات - عبدالغني قمر - صدام حسين

السادات – عبدالغني قمر – صدام حسين

كانت المشكلات تلاحق عبدالغني قمر دائمًا، فمثلا في عام 1955، نشرت مجلة «الجيل الجديد» بباب تحت عنوان «ليالي القاهرة»، الذي ينشر الأسرار الخاصة بالفنانين والفنانات، خبر اتهامه بالإخراج وهو غير نقابي حيث يقول الخبر: «في إحدى سهرات القاهرة، ظهر الممثل عبدالغني قمر الذي أبلغته نقابة المهن السينمائية أنه مقدّم للتحقيق والمعاقبة وفقًا للقانون الجديد، لأنه زاول مهنة الإخراج في الإسكندرية دون أن يكون عضوًا في النقابة».

اقرأ أيضًا
السادات في مسرحية شاهد ماشفش حاجة ولغز الرقيب | فيديوهات تراثيات

كان عبدالغني قمر معروف بنشاطه السياسي خلال السبعينيات حيث عارض معاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل فعرضه ذلك إلى الاضطهاد مما دفعه إلى الهرب للعراق ومعارضه مصر والهجوم على نظامها من خلال إذاعة سميت بـ «صوت مصر العروبة» كان قمر رئيسها.

عقب اغتيال الرئيس السادات تغيرت السياسات خصوصا بعد تورط صدام حسين في الحرب مع إيران واستعانته بمصر لتقدم له دعما عسكريا وتم إغلاق إذاعة صوت مصر العروبة وبقي عبدالغني قمر في العراق حتى مات في 4 فبراير 1981 م وقد نعته شقيقه الأصغر الشاعر بهجت قمر برأي قاسي حيث وصف أخيه بأنه عاش خائنا ومات غريبا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*